أردوغان: تركيا ستحقق نتائج جيدة بملف التضخم في الربع الثاني
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، في رسالة مصورة بمناسبة عيد الأضحى ستحقق تركيا نتائج جيدة فيما يتعلق بالتضخم بدءا من النصف الثاني من العام، مشيرا إلى أن التضخم سينخفض بالتأكيد إلى ما دون العشرة بالمئة.
وأضاف إن البرنامج الاقتصادي التركي يؤتي ثماره من حيث الإنتاج والتوظيف والصادرات.
وكان التضخم في تركيا سجل في مايو الماضي 75.45 بالمئة على أساس سنوي، ارتفاعا من 69.80 بالمئة في أبريل، وذلك بسبب زيادة مصروفات التعليم والمساكن والمطاعم
وتشير التوقعات إلى أن التضخم وصل بذلك إلى ذروته قبل أن يتراجع بفعل سلسلة من عمليات الرفع لأسعار الفائدة واستقرار الليرة نسبيا.
ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة 4150 نقطة أساس منذ يونيو من العام الماضي على عكس سياسات التيسير النقدي التي انتهجها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مدى سنوات لتعزيز النمو لكنها أدت إلى ارتفاع التضخم.
وتعتبر تركيا من أكبر مستوردي القمح الروسي وروسيا أكبر مصدر للقمح في العالم، وارتفعت صادراتها من الحبوب إلى 1.36 مليون طن الأسبوع الماضي من 0.80 مليون في الأسبوع السابق، ونقلت سوفيكون عن بيانات الموانئ أن الصادرات شملت 1.19 مليون طن من القمح ارتفاعاً من 0.72 مليون طن في الأسبوع السابق.
من ناحية اخري اشترت الحكومة المصرية 235 ألف طن من القمح في ممارسة دولية حيث تم شحن 175 ألف طن من 15 إلى 30 سبتمبر، و60 ألفا من أول أكتوبر حتى 15 منه، وفق رويترز مضيفة أن الكمية تشمل 300 ألف طن من القمح الروسي و60 ألفا من القمح الروماني.
وانخفضت أسعار القمح العالمية إلى النصف من ذروة الحرب الأوكرانية بدعم من حصاد القمح الوفير في روسيا للموسم الثاني على التوالي باعتبارها المُصدّر الأول له.
ووفقا لـ«الشرق بلومبرج» أعاقت حرب الكرملين -بما في ذلك الحصار وقصف الموانئ- صادرات أوكرانيا من السلع الغذائية، مما ساعد على تعزيز هيمنة روسيا على أسعار القمح العالمية.
وينعكس ذلك في الشحنات الروسية القياسية، حيث يتغلب المتعاملون بالقمح الروسي على التحديات المالية واللوجستية التي واجهها بعضهم في أعقاب الغزو.