حققت الأرباح المجمعة لأبرز 7 شركات للأسمدة والبتروكيماويات مقيدة في البورصة المصرية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، ربحية كبيرة تعكس قدرة قطاع الأسمدة والبتروكيماويات على التماسك في مواجهة أزمة نقص إمدادات الغاز التي واجهت معظم الشركات وعلى رأسها موبكو وسيدي كرير وأبوقير خلال فصل الصيف الماضي.
زيادة المبيعات بأكثر من 30%
حيث جاءت تلك النتائج الإيجابية بدعم من زيادة المبيعات بأكثر من 30% خلال الفترة من يناير الماضي وحتى سبتمبر لتصل إلى 41.6 مليار جنيه، لاسيما مع زيادة مساهمة نشاط التصدير من جهة وانخفاض قيمة الجنيه من جهة أخرى.
وعلى الرغم من النمو الربحي الذي شهدته شركات الأسمدة والبتروكيماويات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، إلا أن الربع الثالث من نفس العام شهد تبايناً في أداء تلك الشركات ففي الوقت الذي كانت الزيادة في الأرباح من نصيب بعض الشركات كان التراجع من نصيب البعض الأخر ومن بينهم شركة أبوقير للأسمدة التي انخفضت أرباحها بنحو 35% في تلك في الربع الثالث لتسجل 1.2مليار جنيه.
استيراد الغاز الصخري الأميركي
ودفعت أزمة انقطاع إمدادات الغاز العديد من شركات الأسمدة والبتروكيماويات للاتجاه إلى بدائل أكثر استقرارا حيث أعلن تحالف مصري مكون من خمس شركات تأسيس شركة لاستيراد الغاز الصخري الأميركي، كما قررت بعض الشركات البدء في إجراءات الاحلال الجزئي للغاز بالهيدروجين.
