
أكدت شركة أبوقير للأسمدة والكيماويات في بيان اليوم الخميس أنها أقرت مشروعاً لاستخدام 50 طناً يومياً من الهيدروجين المورد، لرفع الطاقة الإنتاجية لمصنع أبوقير (1) للأمونيا من 1100 طن إلى 1200 طن يومياً، وإحلال جزء من كمية الغاز المستخدم في مصنعي أبوقير (2) و(3) للأمونيا.
أول شركة أسمدة مصرية تعتمد استغلال الهيدروجين الأخضر
وبذلك تعد أبوقير أول شركة أسمدة مصرية تعتمد استغلال الهيدروجين الأخضر كوقود في إنتاجها ليحل محل الغاز الطبيعي بشكل جزئي.
إيرادات الشركة
في سياق آخر أعلنت وزارة البترول في شهر سبتمبر الماضي إرتفاع إيرادات شركة أبو قير للاسمدة بـنحو 28.87 مليار جنيه خلال العام المالي 2023/2024 ممقارنة ب 28.59 مليار جنيه خلال العام السابق وبنسبة زياده قدرها 57% عما هو مخطط وزيادة 1% عن العام السابق .
وتم تحقيق صافي ربح قدره 13.48 مليار جنيه بعد الضرائب خلال العام الحالي مقارنة بـ 14.02 مليار جنيه عن العام السابق وبنسبة زيادة قدرها 126% عما هو مخطط وبانخفاض 4% عن العام السابق .
مع تحمل أبو قير للأسمدة لضرائب قدرها 3,6 مليار جنيه وبذلك بلغ إجمالي ما يؤول للدولة نحو 4.4 مليار جنيه (ضرائب وجمارك ومساهمة تكافلية)
من ناحيته أكد المهند س كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية أهمية استراتيجية العمل المؤسسي المحترف التي تتبعها إدارة شركة ابوقير للأسمدة و ينفذها العاملون بكفاءة لتعظيم القدرات الإنتاجية ودمج التكنولوجيا الحديثة لتعظيم الانتاجية والربحية وخفض الانبعاثات الكربونية ودعم البعد البيئي والإنتاج الاخضر بما سيكون له دور قوي في دعم واستمرار مسيرة الشركة الإنتاجية لعقود قادمة و فتح آفاق اوسع للتصدير الخارجي ، خاصة وأن الشركة تمثل ركيزة في تلبية احتياجات السوق المصري من منتجات الأسمدة التي تدعم تحقيق الأمن الغذائي مشيرا إلى دورها الهام كذلك في مجال التصدير للاسواق الخارجية .
جاء ذلك خلال حضوره اجتماع الجمعية العامة للشركة في مقرها بالأسكندرية برئاسة المهندس عابد عز الرجال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لإعتماد نتائج أعمال العام المالي 2023/2024 بحضور أعضاء الجمعية العامة و ممثلي المساهمين بالشركة .
و اثني المهندس كريم بدوي علي المجهودات المبذولة من ادارة شركة ابوقير للأسمدة وجميع العاملين بها لخفض الانبعاثات الكربونية من عمليات الشركة حفاظاً علي البيئة ومراعاة للأجيال القادمة ، لافتاً إلي اهمية البعد الاقتصادي أيضا لهذا التوجه في جذب المزيد من الاستثمارات لزيادة الإنتاج.