سجلت مصر 9 مليارات دولار من إيرادات السياحة منذ بداية العام وحتى نهاية يوليو الماضي، مدعومة بوصول عدد السائحين إلى نحو 10 ملايين زائر، وفق تصريحات وزير السياحة والآثار شريف فتحي في مقابلة مع التلفزيون المصري، ويُعد قطاع السياحة أحد أهم مصادر النقد الأجنبي للبلاد.
صمود القطاع أمام الأزمات الإقليمية
ارتفع عدد السياح الوافدين إلى مصر خلال العام الجاري بعد تراجع التوترات الجيوسياسية في المنطقة، رغم استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس على الحدود الشرقية الشمالية، إلى جانب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت على حركة السياحة عالميًا.
خطط حكومية للتوسع الفندقي
أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أن الحكومة تعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية للفنادق لمواكبة النمو المتوقع في أعداد الزائرين. وتستهدف مصر جذب استثمارات بنحو 35.4 مليار دولار لإضافة 340 ألف غرفة فندقية جديدة بحلول عام 2031، ما سيرفع إجمالي الغرف إلى 568 ألف غرفة، مقارنة بـ228 ألف غرفة فقط بنهاية 2024.
المتحف المصري الكبير ودوره في جذب السياح
من جانبه، أوضح وزير السياحة أن المتحف المصري الكبير يستقبل حاليًا نحو 5 آلاف زائر يوميًا، متوقعًا أن يتضاعف العدد ثلاث مرات بعد الافتتاح الرسمي في الأول من نوفمبر المقبل. ويقع المتحف على بُعد ميل واحد من أهرامات الجيزة، ويمتد على مساحة 120 فدانًا، ومن المقرر أن يضم نحو 100 ألف قطعة أثرية، بينها مقتنيات توت عنخ آمون.
وتتوقع الحكومة أن يستقطب المتحف نحو 5 ملايين زائر سنويًا، ليصبح أكبر متحف أثري في العالم ودفعة قوية لقطاع السياحة في مصر.
