استقرت أسعار الذهب اليوم الاثنين، 14 أكتوبر، وسط ارتفاع الدولار الأميركي وترقب المستثمرين لمزيد من الإشارات من الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2%، مما جعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى. فيما استقرت العقود الآجلة للذهب عند 2677.4 دولار للأونصة.
وأظهرت بيانات اقتصادية يوم الجمعة، أن أسعار المنتجين في الولايات المتحدة لم تشهد تغيرًا في سبتمبر، مما يشير إلى توقعات تضخم إيجابية ويدعم التوقعات بأن الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة مجددًا الشهر المقبل. ويُعد الذهب، الذي لا يولد عوائد، استثمارًا مفضلاً في فترات انخفاض الفائدة.
كما يترقب المستثمرون صدور بيانات مبيعات التجزئة الأميركية لاحقًا هذا الأسبوع للحصول على المزيد من المؤشرات حول توجهات الفائدة المستقبلية.
ويقدّر المتداولون احتمالًا بنسبة 89% بأن يقوم الفيدرالي الأميركي بخفض معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع نوفمبر، مقابل احتمال بنسبة 11% للإبقاء عليها دون تغيير.
وفي سياق آخر، أعلنت الصين يوم الأحد أنها ستزيد من حجم الديون بشكل كبير لدعم اقتصادها المتعثر، لكنها لم تكشف عن القيمة الإجمالية لحزمة التحفيز.
بيانات التضخم تشير لاقتراب الفيدرالي من تحقيق هدفه
تشير بيانات التضخم الصادرة هذا الأسبوع، إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يقترب من تحقيق هدفه، بعد فترة قصيرة من التخفيض الكبير لأسعار الفائدة الذي أقره البنك المركزي الأميركي قبل أسابيع.
جاءت مؤشرات أسعار المستهلكين والمنتجين لشهر سبتمبر ضمن التوقعات، مما يدل على أن التضخم يسير نحو الانخفاض ليقترب من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
ويعتقد الاقتصاديون في بنك جولدمان ساكس، أن الاحتياطي الفيدرالي قد يكون قد حقق بالفعل هذا الهدف.
وتوقع البنك يوم الجمعة أن يظهر مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الصادر عن وزارة التجارة لشهر سبتمبر معدل تضخم سنوي يبلغ 2.04% عند نشره في وقت لاحق من هذا الشهر.
