
1.5 مليار جنيه استثمارات مبدئية لصندوق سمو القابضة والهدف أصول وسط البلد
تخطط مجموعة سمو القابضة السعودية لتأسيس صندوق عقاري في مصر، وتصل قيمة الاستثمارات المبدئية للصندوق إلى نحو 1.5 مليار جنيه، وفق مصدر حكومي، في تصريحاته لنشرة «بلوم العقارية» التي تصدرها بوابة «بلوم».
منطقة وسط البلد
وأضاف المصدر، أن المجموعة ستعقد اجتماعا مع مسؤولين في هيئة الرقابة المالية خلال الأسبوع الجاري لوضع اللمسات النهائية على الصندوق، لافتا إلى أن جزء كبير من استثمارات الصندوق ستكون في منطقة وسط البلد، للاستفادة من الأصول التابعة لصندوق مصر السيادي والخاصة بمقرات الوزارات في تلك المنطقة.
وكشف الدكتور عايض القحطاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة سمو القابضة عن تفاصيل الخطة التوسعية التي تعتزم المجموعة تنفيذها في مصر خلال الفترة المقبلة، خلال اجتماعه مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حيث أكد أن الشركة تعد من أكبر شركات التطوير العقاري ولديها شركتان تابعتان لها هما سمو العقارية وأدير العقارية مُدرجتان في سوق المال الرئيسية بالمملكة العربية السعودية.
إنشاء صندوق عقاري بمصر
وتابع أن المجموعة تتمتع حاليًا بخبرات كبيرة في إنشاء الصناديق العقارية، المعتمدة من سوق المال، ونعمل على إنشاء صندوق عقاري بمصر، مضيفا: سمو العقارية وسمو القابضة من أكبر المطورين في المدينة المنورة و مكة، وغيرهما من المدن.
وأشار إلى أن المجموعة لديها أعمال في 8 دول، ولدينا خطط للتوسع في 30 دولة حول العالم، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل في مصر من خلال شركة أدير، لافتا إلى أن المجموعة كان لها تجربة شراكة مع عددٍ من الشركات المصرية في السعودية، منذ سنوات.
الإعلان عن مشروعات سمو في السوق المصرية
وتابع: «لدينا رغبة للاستثمار في مصر، وسنعلن عن أول مشروعاتنا في السوق المصرية»، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية أنجزت الكثير خلال الفترة الأخيرة خاصة في قطاع البنية التحتية، وإنشاء المدن الجديدة، مثل العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة وغيرها.
وأضاف: أعتقد أن الصناديق العقارية ستحدث نقلة كبيرة للاستثمار في مصر، وسنعمل على الاستثمار في مصر بهذا القطاع وفق رؤية استراتيجية للشركة.
وأكد أن المجموعة ستكون أول المبادرين بإنشاء صندوق عقاري في مصر، كما أن المجموعة لديها رغبة كذلك في الاستثمار بمنطقة وسط البلد، لما تتمتع به من موقع متميز بالإضافة إلى ما يتم فيها من أعمال تطوير يشجع على الاستثمار بالمنطقة، وهذا يُسهم في جعل المنطقة بؤرة للسياحة العالمية.