أعلنت ڤاليو المتخصصة في تكنولوجيا الخدمات المالية، عن تعاونها مع روبو جاردن إيجيبت، المنصة التعليمية المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتقديم تسهيلات مالية لصالح مبادرة Learn to Earn، التي تهدف إلى تمكين الشباب من الجنسين وذوي الهمم في مصر، عبر برامج تدريب رقمية متخصصة تؤهلهم لسوق العمل.
وتركز المبادرة على تعزيز مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم، من خلال منهجية تعليمية تجمع بين التعلم الرقمي والتطبيق العملي، بدعم من حلول ڤاليو المالية المرنة، ما يسهّل الوصول إلى تدريب عالي الجودة لمختلف الفئات.
شراكة استراتيجية نحو تمكين مجتمعي
قال وليد حسونة، الرئيس التنفيذي لشركة ڤاليو: يعكس هذا التعاون التزام ڤاليو تجاه مجتمعها وإيمانها العميق بأهمية التعليم. مضيفًا: بينما نتوسع خارج نطاق خدمات الشراء الآن والدفع لاحقًا، نركز على حلول تدعم أساليب الحياة والتعليم والتمكين.
وتابع: تمثل مبادرة Learn to Earn وسيلة لتوجيه حلولنا المالية نحو إحداث تغيير ملموس، وفتح فرص اقتصادية حقيقية، لا سيما للفئات المجتمعية الأقل حظًا.
تضم المنصة محتوى مرنًا، يشمل جلسات مباشرة عبر الإنترنت وورش عمل حضورية، وتوفر مسارات مهنية مثل تطوير الويب، مع منح شهادة عند إتمام 75% من المحتوى، ومتابعة أداء المتدربين من خلال أدوات تحليل رقمية.
وتنظم ڤاليو خمس دفعات تدريبية في ڤاليو كافيه، مع رعاية 20 طالبًا، يحصل أربعة من كل دفعة على خصم 50% على رسوم البرنامج.
بعد إنساني ومجتمعي عميق
من جانبها، أكدت لميس نجم، رئيس مجلس أمناء روبو جاردن إيجيبت ومستشار رئيس هيئة الرقابة المالية، أن المبادرة تتجاوز الطابع التعليمي المعتاد.
وأضافت: المبادرة تجسد بعدًا إنسانيًا عميقًا من خلال احتضان النساء، وذوي الهمم، والشباب من المناطق النائية. نمنحهم فرصة حقيقية للنمو المهني والتمكين الاقتصادي، ونخلق بيئة تكنولوجية أكثر عدالة وشمولًا.
وقالت إنجي الصبان، الرئيس التنفيذي والمؤسس الشريك لشركة روبو جاردن إيجيبت: نستهدف تدريب أكثر من 1000 متدرب بنهاية 2025، من خلال نموذج تعليمي هجين ومرن يتيح فرص عمل عن بُعد، والتعاون مع ڤاليو سيسرّع من تحقيق هذا الهدف.
وأوضحت أن عدد الدورات المشتركة مع ڤاليو يبلغ خمس دورات، تضم كل منها 25 متدربًا، بإجمالي 125 متدربًا، مشيرةً إلى أن التدريب المهني يُعد أحد ركائز تعزيز تنافسية سوق العمل المصري، في ظل التحولات التكنولوجية العالمية.
وتشير الإحصاءات إلى أن حوالي 60% من خريجي الجامعات المصرية يواجهون صعوبة في الحصول على وظائف فور التخرج، نتيجة فجوة المهارات بين التعليم الجامعي واحتياجات السوق، ما يجعل هذه المبادرة خطوة عملية لسد هذه الفجوة.
