وزير البترول يبحث تعزيز التعاون مع سيمنز إنرجي في إيجبس 2025

التقى المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، كريم أمين، عضو مجلس الإدارة التنفيذي لشركة سيمنز إنرجي العالمية، والوفد المرافق له، على هامش فعاليات مؤتمر إيجبس 2025.

في بداية اللقاء، قدم مسئولو شركة سيمنز إنرجي التهنئة للوزير على الافتتاح الرائع للمؤتمر، معربين عن تطلعهم لزيادة التعاون مع قطاع البترول المصري.

فرص استثمارية جاذبة

أكد المهندس كريم بدوى أن هناك جهودًا مكثفة تم بذلها خلال السبعة أشهر الماضية، وأن إيجبس يمثل تجسيدًا للتعاون والتكامل بين القطاع البترولي والشركات العالمية.

وأشار إلى أن الدولة تعمل جاهدة على توفير فرص استثمارية جاذبة في كافة الأنشطة البترولية لتقليل الاستيراد وتعزيز الاستدامة.

التدريب وكفاءة الطاقة

أضاف الوزير أن الشركات العالمية تقوم بجهود رائعة في برامج التدريب، وأشار إلى أن المؤتمر يسلط الضوء على هذه الجهود، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مبادرات كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك في شركات القطاع البترولي.

شراكة قوية مع سيمنز إنرجى

من جانبه، أكد كريم أمين، عضو مجلس الإدارة التنفيذى لشركة سيمنز إنرجي، وجود شراكة قوية مع قطاع البترول المصري، مشيرًا إلى أهمية هذه الشراكة في توفير الوقود والغاز لمحطات توليد الكهرباء، والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى إدارة الأصول والتحول الرقمي.

كما أشار إلى أن الشركة تمتلك مركزًا لتدريب العاملين في العين السخنة، وأكاديمية مختصة في مجالات السلامة والصحة المهنية.

مباحثات مع شركة لوك أويل

كما عقد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية جلسة مباحثات مع إيفان رومانوفسكى، نائب رئيس شركة لوك أويل لعمليات البحث والاستكشاف، وأندرى سابوشنكوف، رئيس تنمية الأعمال بالشركة، وأندري لايكوف، مدير عام لوك أويل في مصر.

فرص استثمارية 

وأوضح الوزير أن المباحثات تناولت الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع البترول المصري، في ضوء حزمة الحوافز التي أطلقتها الوزارة، والمرونة الكبيرة في أداء العمليات لزيادة معدلات الإنتاج.

كما أشار إلى سعي الدولة لتنويع مزيج الطاقة وتوفير الثروات الطبيعية لتحقيق قيمة مضافة، وبأقل التكاليف.

استثمارات لوك أويل في مصر

أكد مسئولو شركة لوك أويل أهمية مؤتمر إيجبس للطاقة، والتطور الذي شهده قطاع الطاقة في مصر. كما أعربوا عن رغبتهم في زيادة استثمارات الشركة في مصر، في ضوء الحوافز الجديدة، مؤكدين العمل على زيادة الإنتاج في مناطق امتيازها بالصحراء الشرقية والصحراء الغربية.