Bloom Gate -بوابة بلوم
Herms2024

مصر وفرنسا تطلقان مشروعًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستثمارات 7 مليارات يورو

وقعت مصر وفرنسا اتفاقية تعاون لإنشاء محطة متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، بمنطقة رأس شقير على ساحل البحر الأحمر، وذلك على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر.

توطين صناعات الوقود الأخضر

 ويأتي هذا المشروع ضمن خطة مصر لتوطين صناعات الوقود الأخضر وجذب الاستثمارات الدولية في مجال الطاقة المستدامة.

تم توقيع الاتفاقية بين الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، بالشراكة مع تحالف الوقود الأخضر المكون من شركتي EDF Renewables الفرنسية وZero Waste المصرية/الإماراتية.

وشهد مراسم التوقيع عدد من كبار المسؤولين من البلدين، يتقدمهم الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل.

إنتاج مليون طن من الأمونيا الخضراء سنويًا

وقال وزير الصناعة إن المشروع يهدف إلى إنتاج مليون طن سنويًا من الأمونيا الخضراء على ثلاث مراحل، تبدأ أولها عام 2029، على أن يتم تمويل المرحلة الأولى باستثمارات مباشرة قدرها 2 مليار يورو، وتصل التكلفة الإجمالية للمشروع إلى 7 مليارات يورو بتمويل كامل من القطاع الخاص دون أي التزامات مالية على الدولة.

مزايا المشروع الاقتصادية والبيئية

وأشار إلى أن المشروع يحقق عائدات مباشرة وغير مباشرة للدولة، تشمل رسوم الخدمات والتراخيص، ومقابل الانتفاع بالأراضي، ورسوم التصدير، والضرائب، وجميعها تُسدد بالدولار.

بالإضافة إلى توفير فرص عمل واسعة حيث  يوفر آلاف فرص العمل في مراحل البناء والتشغيل، مع خطة للوصول إلى نسبة 95% من العمالة المصرية المؤهلة.

البنية التحتية وخطط التحالف

قام التحالف بإعداد دراسة جدوى أولية، شملت تخصيص 368 كم² للطاقة الشمسية والرياح، وإنشاء مصنع على مساحة 1.2 مليون متر²، بالإضافة إلى إنشاء وحدة لتحلية مياه البحر، ومسار لنقل الكهرباء بطول 7 كم. كما سيتولى التحالف تطوير رصيف شحن بطول 400 متر لصالح هيئة موانئ البحر الأحمر.

انعكاسات المشروع على الاقتصاد الأخضر والتحول المناخي

أوضح الفريق كامل الوزير أن المشروع يمثل نموذجًا عالميًا في التحول إلى الاقتصاد الأخضر، ويعزز قدرة مصر على الوفاء بالتزاماتها البيئية، لا سيما في اتفاقية باريس للمناخ ومخرجات مؤتمر COP27، كما يُسهم في الحد من انبعاثات الكربون ويوفر بدائل مستدامة للصناعة والطاقة.

دور مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة

يُعد المشروع خطوة جديدة نحو تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لتداول الوقود الأخضر، وسيوفر وقودًا نظيفًا لتموين السفن في قناة السويس، ويُعزز من توطين الصناعات المغذية مثل إنتاج المحلل الكهربائي والألواح الشمسية وتوربينات الرياح.

التدريب وبناء الكوادر المحلية

ستتولى شركة المشروع مسؤولية تدريب وتأهيل العمالة المصرية للوصول تدريجيًا إلى 95% من إجمالي القوى العاملة، ما يعكس التزام المشروع ببناء كوادر وطنية قادرة على قيادة قطاع الطاقة المتجددة مستقبلاً.

الرابط المختصر
لمتابعتنا عبر تطبيق نبض اضغط هنا
Bloom and Nabd
آخر الأخبار