مدبولي: مزايا وحوافز لجذب شركات صناعة السيارات العالمية إلى مصر
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، اجتماع المجلس الأعلى لصناعة السيارات، واستعرض الاجتماع الموقف التنفيذي لتحديث البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات.
وأكد مدبولي، أن البرنامج يمثل ركيزة رئيسية لـ توطين صناعة السيارات في مصر، ويهدف إلى جذب الشركات العالمية الكبرى، وتعزيز القطاع من خلال تقديم مختلف المزايا والحوافز الممكنة.
واستعرض الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، محاور مراجعة وتحديث البرنامج الوطني.
وتناول الوزير المزايا والحوافز الجمركية والضريبية والاستثمارية المقدمة للشركات، وأمثلة لتطبيقاتها محليًا والنتائج المترتبة عليها، بالإضافة إلى تجارب دولية في هذا المجال، ومدى مساهمتها في دعم التصدير من خلال الاستفادة من الاتفاقيات الدولية المُبرمة.
كما تم التأكيد على أهمية دعم صناعة السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة، في ظل التوجه العالمي نحو هذا النوع من الصناعات.
كما ناقش الاجتماع الآثار الاقتصادية المستهدفة من تحديث البرنامج، ومن أبرزها:
-
جذب وتوطين الاستثمارات في الصناعات المغذية.
-
تعميق صناعة تجميع السيارات في مصر.
-
خلق فرص عمل جديدة.
-
زيادة القيمة المضافة وتقليل الاعتماد على الواردات.
-
تعزيز الإنتاج المحلي واستدامته وفقًا لمعايير الجودة العالمية.
وشهد الاجتماع أيضًا عرض عدد من الملاحظات من أعضاء المجلس حول البرنامج، ووجّه رئيس الوزراء بدراستها والتوافق على صيغة نهائية يتم عرضها لاحقًا على مجلس الوزراء.
حضر الاجتماع الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، وأحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمهندس محمد السويدي، رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية.
كما حضر الاجتماع عدد من ذوي الخبرة، هم: الدكتور أحمد فكري، والمهندس حسام عبد العزيز، والمهندس إيهاب عوض، ومايكل ويتفيلد، والمهندس أيمن سعيد، إلى جانب مسؤولي الوزارات والجهات المعنية.
