ارتفعت مبيعات السيارات في السوق المصرية بنسبة 14.8% خلال شهر يونيو 2025، لتصل إلى 16.4 ألف وحدة، مقارنة بـ 14.3 ألف وحدة في مايو الماضي، وفقًا لبيانات مجلس معلومات سوق السيارات “أميك“.
وتُعد هذه أعلى مبيعات شهرية منذ يونيو 2022، كما أنها ثاني شهر على التوالي تتجاوز فيه المبيعات حاجز 14 ألف وحدة، استمرارًا للانتعاش الذي بدأ منذ فبراير.
نمو ملحوظ في مبيعات الملاكي والحافلات والشاحنات
شهدت مبيعات السيارات الملاكي ارتفاعًا بنسبة 13.8% خلال يونيو لتصل إلى 12.7 ألف وحدة.
كما ارتفعت مبيعات الحافلات بنسبة 25.1% لتسجل 991 وحدة، بينما بلغت مبيعات الشاحنات نحو 2.8 ألف وحدة بزيادة 15.8% على أساس شهري.
المبيعات تتضاعف مقارنة بالعام الماضي
سجلت مبيعات السيارات في مصر قفزة سنوية قوية خلال يونيو 2025، حيث ارتفع إجمالي المبيعات بنسبة 104.7% مقارنة بشهر يونيو من العام الماضي الذي سجل 8 آلاف وحدة فقط.
وارتفعت مبيعات سيارات الركوب بنسبة 95.9%، فيما قفزت مبيعات الشاحنات بنسبة 194%، وارتفعت مبيعات الحافلات بنسبة 61.7%.
انتعاش تدريجي خلال عام مضى
سجلت السوق المصرية بيع نحو 102.2 ألف سيارة خلال العام المالي الماضي، بزيادة قدرها 13.2% على أساس سنوي.
ويعكس هذا الأداء تعافيًا نسبيًا عقب أزمة نقص المعروض الناجمة عن أزمة النقد الأجنبي، والتي أثرت على السوق ومنحت الموزعين فرصة لرفع الأسعار.
الحكومة تستعد لإطلاق حوافز جديدة لتوطين الصناعة
تستعد الحكومة المصرية لإطلاق ثلاث برامج جديدة لدعم توطين صناعة السيارات، تشمل حوافز موجهة لإنتاج الشاحنات، مركبات النقل الخفيف، الميني باص، وسيارات الأجرة الكهربائية.
وبحسب مصادر مطلعة، تم تخصيص نحو 9.2 مليار جنيه لدعم برامج التوطين والحوافز الاستثنائية خلال العام المالي الجاري.
محادثات لتوسيع الاستفادة من الحوافز
قال خالد سعد، رئيس رابطة مصنعي السيارات، إن المصنعين يجرون محادثات مع الحكومة لبحث إمكانية حصولهم على نفس الحوافز التي يحصل عليها مصنعو سيارات الركوب ضمن برنامج تنمية صناعة السيارات.
وأشار إلى إعداد برنامج منفصل لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى قطاع السيارات، وتحفيز المستوردين للتحول إلى التصنيع المحلي.
