
لأول مرة.. الكهرباء تدخل بطاريات التخزين بمحطات الطاقة الشمسية بقدرة 3 آلاف ميجاوات
أكد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الوزارة تنفذ حاليًا مشروعات لإدخال تكنولوجيا بطاريات التخزين لأول مرة بمحطات الطاقة الشمسية، بقدرات تصل إلى 3 آلاف ميجاوات.
وأوضح الوزير، أن لهذه البطاريات مزايا متعددة أبرزها ضمان استمرارية الشبكة الكهربائية وإتاحة ضخ الطاقة المتجددة على مدار الساعة دون التقيد بفترات السطوع الشمسي.
التوسع في قدرات التخزين حتى 6 آلاف ميجاوات بحلول 2026
وأوضح وزير الكهرباء، خلال كلمته على هامش ختام فعاليات مبادرة قياس الطاقة التي أطلقتها شركة شنايدر إلكتريك لدعم جهود الاستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية داخل القطاع الخاص، أن الوزارة تستهدف رفع قدرات هذه البطاريات في المحطات الشمسية الجديدة إلى 6 آلاف ميجاوات بحلول عام 2026.
وأشار وزير الكهرباء، إلى أن إدخال تكنولوجيا بطاريات التخزين يسهم في استمرارية واستقرار الشبكة، مع إمكانية الاستفادة من الطاقة المتجددة في أي وقت دون الارتباط بفترات الإشعاع الشمسي.
وأضاف أن هذه التكنولوجيا تُعد عنصرًا أساسيًا للحفاظ على سلامة الشبكة الكهربائية فنيًا، وضمان عدم تعرضها لأعطال طارئة.
وأوضح وزير الكهرباء، أن تكنولوجيا التخزين أصبحت ضرورة خلال المرحلة الحالية، حتى تتمكن الشبكة من استيعاب القدرات الجديدة التي سيتم إضافتها خلال السنوات العشر المقبلة، في ظل التوسع المستمر في مشروعات الطاقة المتجددة.
ما هي تكنولوجيا بطاريات التخزين؟
هي تقنية تعتمد على استخدام بطاريات كبيرة الحجم أو أنظمة تخزين طاقي متطورة، يتم توصيلها بمحطات الطاقة (سواء شمسية أو رياح) لتخزين الكهرباء الفائضة في أوقات الإنتاج المرتفع، ثم إعادة ضخها في الشبكة عند الحاجة.





