
سيطرت تحركات سوق الذهب على الماليين في المؤسسات والشركات وأيضا رجل الشارع داخل مصر وخارجها، على خلفية القفزات السعرية الهائلة التي حققها منذ بداية العام بنسبة تتخطى 60%، على الرغم من التراجع الأخير في الأسعار، وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي والتوترات الجيوسياسية، وهو ما دعا كثيرون إلى السعي وراء معرفة اتجاهات المعدن الأصفر خلال الفترة المقبلة.
مرحلة التقاط الأنفاس
بدأ المعدن الأصفر في الوقت الحالي في التقاط الأنفاس بتسجيل تراجع بلغ الثلاثاء الماضي فقط نحو 6.3%، وهو أعلى مستوى تراجع يومي للمعدن الأصفر منذ أبريل 2013، في إشارة واضحة إلى احتمالات تعرض السوق لتقلبات إثر الارتفاعات القياسية التي سجلها مؤخراً، وهو ما يطرح سؤال جوهرياً الآن هل سيواصل الذهب التراجع أم ستكون فترة تصحيح سعري فقط ليواصل بعدها الصعود؟ ويترتب على هذا التساؤل قرار المستثمرين بشراء الذهب الآن أم تأجيل القرار أم اتخاذ قرار بيعي لجني الأرباح، هذا ما سيجيب عنه في الفيديو الآتي.
توقعات المؤسسات العالمية للذهب
تتوقع المؤسسات المالية العالمية أن يحافظ المعدن النفيس على الزخم القوي خلال 2026، حيث تراوحت التوقعات لسعر الذهب بين 4200 إلى 5000 دولار للأونصة في نهاية عام 2026، ما يعكس ترجيحات بأن يظل الذهب هدفاً رئيسياً للمستثمرين خلال العام القادم للحفاظ على قيمة مدخراتهم.
مشتريات المصريين من الذهب
سجل حجم مشتريات المصريين من المعدن الأصفر 11.5 طن في الربع الثاني من عام 2025، وهو انخفاض بنسبة 20% مقارنة بالربع الثاني من عام 2024 حين بلغ 14.4 طن، ومع ذلك، ارتفعت المشتريات بنسبة 3.6% مقارنة بالربع الأول من عام 2025، الذي سجل 11.1 طن.