
تتجه الأنظار إلى الاتفاق الذي سيتم توقيعه بين مصر وقطر، لإطلاق المشروع السياحي الضخم في منطقة سملا وعلم الروم بالساحل الشمالي، وهو ما يأتي وسط زخم كبير في حجم صفقات الاستحواذ والعروض التي قدمتها عدة شركات خليجية لاقتناص حصص أو كامل أسهم كيانات مصرية أخرى، وبالتزامن مع التوجه الحكومي القوي للتيسير على المستثمرين وتقديم المزيد من الحوافز لزيادة معدلات الاستثمار الأجنبي في مصر.
تفاصيل مشروع قطر في علم الروم
ويتمثل الاتفاق بين مصر وقطر في دخول شركة الديار القطرية في شراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لاستثمار 29.7 مليار دولار في تطوير مشروع سياحي متكامل على الساحل الشمالي للبلاد، في خطوة تعزز جاذبية المنطقة التي تحظى باهتمام استثماري خليجي، وفق ما نقلته وكالة «رويترز»، مشيرة إلى أن المشروع سيعزز من جاذبية المنطقة على غرار ما تم في رأس الحكمة، وفي الفيديو الآتي سوف نسلط الضوء على تفاصيل المشروع.
استثمارات قد تحرك المياه الراكدة
ويأتي المشروع المرتقب بين مصر وقطر مع استمرار تدفق الاستثمارات الخليجية على السوق العقاري المصري، في وقتٍ تواجه فيه الشركات العقارية تباطوءً في حركة المبيعات، نتيجة ارتفاع تكاليف البناء بضغط من تسعير الأراضي وتكلفة التمويل المرتفعة في ظل تخطي سعر الفائدة حاجز 20%، ما انعكس على زيادة مضطردة في أسعار العقارات تفوق القدرة الشرائية للعملاء.
صفقات منفذة وأخرى مرفوضة
ومنذ بداية العام الجاري، قدمت عدة شركات وكيانات خليجية وعربية طلبات وعروض للاستحواذ على حصص أو شراء كامل أسهم شركات مصرية، في ظل الجاذبية الكبيرة التي تتمتع بها مصر، وخاصة مع حالة الاستقرار التي يشهدها سوق الصرف، وعنصر فرق سعر العملة الذي يشجع على ضخ المزيد من الاستثمارات الأجنبية، إلا أن تلك العروض منها ما تم إقراره وتنفيذه، ومنها ما تم رفضه أو وقف مفاوضاته.





