
وضع اتفاق إنهاء الحرب في غزة، السياحة في مصر على مسار جديد، وذلك مع اتجاه أنظار العالم نحو مدينة شرم الشيخ، الإثنين الماضي، حين استضافت فعاليات قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة 30 دولة ومنظمة دولية وإقليمية، ووجود زعماء العالم من أميركا وأوروبا والشرق الأوسط وغيرها، لتوقيع الاتفاق التاريخي بوقف الحرب في قطاع غزة.
شرم الشيخ بداية الانطلاق
يعكس اختيار مصر وتحديداً شرم الشيخ لمدينة لتجمع زعماء العالم إلى الاستقرار الأمني، و فرصاً أكبر لاستثمار الهدوء المرتقب في الشرق الأوسط وتحديداً في غزة عقب اتفاق السلام في مواصلة تنشيط السياحة في مصر، التي طالما نجحت الفترة الماضية في وضع نفسها كمواجهة سياحية بالمنطقة على الرغم من التوترات الأمنية المحيطة بها، ونتناول في هذا الفيديو فرص استفادة السياحة من استقرار الأوضاع الإقليمية ومستهدفات مصر السياحية.
رؤية رجال السياحة والاقتصاد
تطمح مصر إلى تخطي الأعداد السياحية بنهاية العام الجاري 18 مليون سائح في مقابل 15.7 مليون خلال العام الماضي، حيث جاء النمو طفيفًا تحت ضغط التوترات الجيوسياسية في المنطقة بسبب الحرب على غزة التي استمرت عامين.
عائدات السياحة
حققت مصر إيرادات سياحية بلغت 9.6 مليار دولار خلال الفترة من يناير حتى نهاية يوليو 2025، بنمو 22% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وفق حديث شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، ويأتي ذلك بعد أن سجلت السياحة أعلى مستوى من العائدات في تاريخها العام الماضي بقيمة 15.3 مليار دولار ليؤكد هذا النشاط على كونه مصدراً مهماً لزيادة النقد الأجنبي المصري.