واصل الدولار ارتفاعه في بعض البنوك المصرية، حيث سجل سعره 50.61 جنيهًا، اليوم الاثنين، الموافق 9 ديسمبر 2024.
كان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي قد صرح بأن تحرك العملة صعودًا وهبوطًا يعد أمرًا طبيعيًا وفقًا لحركة الطلب، مع توقعات باستمرار هذا الاتجاه في المستقبل القريب.
منذ مارس الماضي، سجل الجنيه تراجعًا ملحوظًا حين سمح البنك المركزي المصري بانخفاضه بنسبة 40%، ليصل إلى 50 جنيهًا مقابل الدولار.
ورغم تحسن طفيف في الأشهر الماضية، عاد الجنيه للهبوط، مما أثار تساؤلات لدى المستثمرين العالميين حول استقرار سعر الجنيه في ظل الوضع الاقتصادي الحالي.
وتأثير تراجع الجنيه على الاقتصاد المصري كبير، خاصة مع العجز الكبير في الميزان التجاري، الذي بلغ 27.56 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.
في الوقت ذاته، تواصل الحكومة المصرية السعي لخفض فاتورة الواردات من خلال تشجيع الإنتاج المحلي وجذب الاستثمارات الأجنبية.
يذكر أن صندوق النقد الدولي يجري حاليًا مراجعته الرابعة لبرنامج تمويل مصر، الذي تبلغ قيمته 8 مليارات دولار، ومن المتوقع أن يُصرف قسط جديد بقيمة 1.3 مليار إذا تم استكمال المراجعة بنجاح.