
حدد طارق فايد – الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمصرف المتحد – اليوم عقب توليه مهام منصبه الجديد، ملامح استراتيجية تنافسية ترتكز على 4 محاور رئيسية لتعزيز مكانة المصرف المتحد في السوق المصري.
وأكد فايد أن هذه الاستراتيجية تجسد التزام المصرف بدعم خطط التنمية الاقتصادية وفق رؤية مصر 2030، من خلال حلول مصرفية ورقمية متكاملة تواكب تطلعات الأفراد والشركات، مع التركيز على الابتكار، المسؤولية المجتمعية، ومعايير الاستدامة والاقتصاد الأخضر.
حلول مصرفية ورقمية متكاملة
يستهدف المصرف المتحد تعظيم مساهمته في مختلف القطاعات الاقتصادية، خاصة قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، عبر باقات تمويلية متنوعة تدعم التوسعات الرأسمالية واحتياجات رأس المال العامل.
كما يشمل المحور التوسع في خدمات إدارة النقد والسيولة، تمويل التجارة الخارجية، وحلول مصرفية للتحوط من تقلبات أسعار الصرف والفائدة.
منتجات وخدمات للأفراد
يعكف المصرف المتحد على التوسع في الحلول البنكية التقليدية والرقمية، إلى جانب المنتجات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، لتلبية احتياجات مختلف شرائح العملاء. ويعتمد المصرف في ذلك على شبكة فروعه البالغة 68 فرعًا، و225 ماكينة صراف آلي، بالإضافة إلى خدمات الإنترنت البنكي، الموبايل البنكي، ومحفظة الهاتف المحمول.
كما يقدم البنك باقات ادخارية وتمويلية متنوعة، فضلًا عن بطاقات مميزة مثل: “رخاء” المتوافقة مع الشريعة، “لكِ” المخصصة للسيدات، و”أجيال” للشباب.
الاستدامة والاقتصاد الأخضر
تتضمن الاستراتيجية الجديدة تعميق ممارسات الاقتصاد الأخضر ونشر ثقافته عبر المنصات الإعلامية المختلفة، مع تكثيف المشاركة في المبادرات البيئية والاجتماعية والتنموية.
ويهدف المصرف من خلال ذلك إلى تمكين العملاء والأفراد من فهم السياسات الاقتصادية الحديثة، والمساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية، وحماية حقوق الأجيال القادمة. كما يسعى البنك للتوسع في خطط التمويل المستدام بالتعاون مع مؤسسات التمويل الدولية.
المشاركة المجتمعية
أكد فايد أن المصرف المتحد سيواصل تكثيف مشاركته في الحملات القومية لدعم الفئات الأولى بالرعاية، مثل مبادرات “100 مليون صحة”، القضاء على قوائم الانتظار، وقوافل العيون.
كما يركز البنك على التنمية المجتمعية في صعيد مصر وخاصة محافظة الأقصر (قرية نجع الجسور) ومنطقة سانت كاترين بسيناء، إلى جانب رعاية المتميزين من حفظة القرآن الكريم.