
كشف الدكتور مهندس محمد حسن شحاتة، مدير عام الشركة المصرية الألمانية للمضخات روهربمبن مصر، أن حجم مبيعات الشركة بلغ 10.3 مليون يورو عام 2023، مع هدف الوصول إلى 11 مليون يورو حتى نهاية 2024.
جاء ذلك خلال تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، ومرافقوه، مقر الشركة المصرية الألمانية للمضخات روهربمبن مصر، المتخصصة في إنتاج الطلمبات، خلال زيارته اليوم السبت، إلى محافظة السويس.
يأتي ذلك في إطار حرص الحكومة على تعزيز العمل في القطاعات المنتجة لمكونات المشروعات المختلفة، خاصة الطلمبات التي تُعتبر مكونًا رئيسيًا لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي والغاز.
استمع رئيس الوزراء إلى شرح من الدكتور مهندس محمد حسن شحاتة، مدير عام الشركة، الذي أوضح أن روهربمبن مصر تأسست عام 2006 كشركة مساهمة مصرية تعمل بنظام المناطق الحرة. وتختص الشركة بتصميم وتصنيع وتجميع واختبار أنماط متعددة من المضخات وفقًا لمعايير عالمية، مثل المضخات الطاردة المركزية الرأسية والأفقية، وطلمبات المياه والأعماق، ومضخات إطفاء الحريق، بالإضافة إلى تقديم خدمات الصيانة والتركيب.
وأشار شحاتة، إلى أن القدرة التصنيعية للشركة تصل إلى 520 مضخة سنويًا، مع نسبة تصنيع محلي تبلغ 75% لبعض الطرازات. وبلغ حجم مبيعات الشركة 10.3 مليون يورو عام 2023، مع هدف الوصول إلى 11 مليون يورو حتى نهاية 2024.
وأكمل: حتى الآن، قامت الشركة بتوريد أكثر من 1200 مضخة لعدد من شركات قطاع الغاز والبترول في مصر، بالإضافة إلى تصدير منتجاتها إلى دول مثل ألمانيا والمكسيك والأرجنتين والبرازيل وإنجلترا.
وفيما يتعلق بالإنجازات الأخيرة، ذكر شحاتة أن مصنع الشركة بالسويس تم اعتماده كأول مصنع في مصر والشرق الأوسط لإنتاج طلمبات الحريق بكافة أنواعها، وبنسبة تصنيع محلي 100%. كما نجحت الشركة في تصدير طلمبات كاملة إلى دول مثل ألمانيا وإنجلترا والبرازيل والمكسيك، مع تقديم الدعم الفني والهندسي لمصانع الشركة في الخارج.
وأضاف أن خطط الشركة للعام 2024/2025 تتضمن التوسع في تصدير المضخات المصنعة محليًا، بالتعاون مع شركات القطاع مثل إنبي وبتروجت، وكذلك التوسع في توريد المضخات لقطاع التعدين والثروة المعدنية.
كما تسعى الشركة للمساهمة في مشروعات التحلية وتفضيل المنتج المصري في المشروعات الحكومية، مثل الخط الرابع لمترو الأنفاق ومترو أبوقير بالإسكندرية.
وفي إطار مسؤوليتها المجتمعية، تنظم الشركة ورش عمل لمهندسي شركات القطاع وطلاب كليات الهندسة لتزويدهم بالمهارات المطلوبة في سوق العمل. فضلا عن التعاون الوثيق بين المصنع والهيئة العربية للتصنيع.