
افتتح اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المصنع الجديد لشركة “إس إي وايرينج سيستمز إيجيبت ش.م.م”، إحدى شركات “سوميتومو إليكتريك وايرينج سيستمز يوروب”، التابعة لمجموعة “سوميتومو” العالمية، بمدينة العاشر من رمضان.
ويعد المصنع الجديد من أكبر مصانع إنتاج الضفائر الكهربائية للسيارات على مستوى العالم، ويضم أقسامًا متكاملة لصناعة الضفائر باستخدام أحدث التكنولوجيات، بالإضافة إلى أكاديمية للتدريب، ومركز للأبحاث والتطوير، كما أنه منشأة صديقة للبيئة تعتمد على منظومة متكاملة من الطاقة الشمسية.
الحكومة تدعم التوسعات الصناعية
أكد رئيس مجلس الوزراء حرص الحكومة على تقديم كافة أوجه الدعم الممكنة للشركة، لتوسيع نشاطها في السوق المصرية، الذي وصفه بأنه محور إنتاجي وتصديري رئيسي. وأوضح أن مصر تمتلك مقومات استثمارية قوية، من بينها العمالة المؤهلة، والكوادر الهندسية، والبنية التحتية المتطورة، إلى جانب الاتفاقيات التجارية الدولية التي تعزز من قدرة المنتجات المصرية على النفاذ للأسواق العالمية.
في بداية الفعاليات، قدّم محمد همام، نائب العضو المنتدب لشركة “سوميتومو إيجيبت”، نبذة عن المصنع الجديد، حيث رحب برئيس الوزراء ومرافقيه، مشيرًا إلى أن هذا اليوم الاستثنائي يمثل انطلاقة جديدة في الشراكة بين الشركة وجمهورية مصر العربية.
وأشار إلى أن المسيرة بدأت عام 2008 برؤية طموحة من قيادة الشركة، مؤمنين بأن الإنسان المصري، حين تتاح له الفرصة، يصنع المعجزات. وأضاف: “كنا ولا نزال شركاء في مسيرة التنمية، مدفوعين بقيم الابتكار والجودة والتميّز”.
ثقة متجددة في مستقبل مصر
قال همام: “نحتفل اليوم بافتتاح مصنعنا الجديد في مدينة العاشر من رمضان، وهو ليس مجرد توسعة إنتاجية، بل رمز لثقة راسخة في مستقبل هذا البلد، ودليل على إيماننا بأن مصر هي أرض الفرص وميدان الإنجاز الحقيقي”.
الأيدي العاملة المصرية
أشاد همام بالكفاءات المصرية في الشركة من مهندسين وفنيين وقيادات، مؤكدًا أنهم أثبتوا جدارتهم على أعلى المستويات، وأصبحوا نموذجًا عالميًا ضمن مجموعة سوميتومو، وحققوا إنجازات بارزة، من أهمها:
أكبر مصدر في المنطقة الحرة بمصر لأربع سنوات متتالية
مبيعات تتجاوز 300 مليون يورو سنويًا
وأشار إلى أن هذه النتائج هي ثمرة تفانٍ وجهد حقيقي من الفرق الهندسية والعمالة المصرية الماهرة.
بداية جديدة للنمو والشراكة
اختتم همام كلمته بالتأكيد على أن افتتاح المصنع ليس نهاية الطريق، بل بداية جديدة نحو مزيد من النمو، وشراكة أقوى بين القطاع الخاص والحكومة، من أجل بناء اقتصاد مصري أكثر ازدهارًا واستدامة، موجهًا شكره للحكومة على دعمها المستمر.