
ارتفعت ثروة الملياردير نجيب ساويرس إلى أكثر من 9.23 مليار دولار، متجاوزاً شقيقه الأصغر ناصف ساويرس، ليعود إلى صدارة قائمة أغنى شخص في مصر بعد أكثر من عقد من تبدل الترتيب.
ووفقاً لمؤشر “بلومبرغ للمليارديرات”، تمكن نجيب ساويرس من إضافة نحو 2.35 مليار دولار إلى ثروته منذ بداية العام الجاري، ليحتل المرتبة 375 بين أغنى 500 شخص في العالم، فيما حل شقيقه ناصف في المرتبة 383 بثروة بلغت 9 مليارات دولار.
استثمارات ساويرس في الذهب وراء النمو
لم تكشف قائمة بلومبرغ عن الأسباب المباشرة وراء زيادة ثروة نجيب ساويرس بهذا الشكل الملحوظ منذ مطلع العام، غير أن تصريحات سابقة لساويرس أشارت إلى أن استثماراته في الذهب لعبت دوراً محورياً في ذلك.
وكان ساويرس قد أكد في أكثر من مناسبة أنه يعد من أكبر المستثمرين عالمياً في قطاع الذهب، حيث يمتلك حصصاً في شركة تعدين الذهب “إيندفور ماينينغ”، إلى جانب حصص أخرى في شركات مدرجة بالبورصة مثل “إيفولوشن ماينينغ” و”غولدن ستار ريسورسز“.
تفاصيل الثروة السائلة
ورغم تقديرات ثروة ساويرس الإجمالية عند 9.23 مليار دولار، أشارت قائمة بلومبرغ إلى أن ثروته السائلة تبلغ نحو 7.63 مليار دولار فقط، ما يعكس طبيعة توزيع أصوله بين استثمارات سائلة وأخرى طويلة الأجل.
خطأ استثماري في 2007
كان بإمكان ثروة نجيب ساويرس أن تتجاوز مستوياتها الحالية لولا قرار اتخذه عام 2007 حين رفض عرضاً من شركة “دويتشيه تيليكوم” لشراء شركته للاتصالات بقيمة 14 مليار دولار، ليبيعها بعد أربع سنوات بنصف السعر تقريباً.
ووصف ساويرس هذا القرار في تصريحات سابقة بأنه أكبر خطأ ارتكبه في مسيرته العملية.