بدأ التداول على أسهم الشركة الوطنية للطباعة بالبورصة المصرية اليوم الثلاثاء، ضمن جهود البورصة المستمرة لتعزيز عدد الشركات المقيدة وتنويع القطاعات الممثلة في سوق المال.
وشهدت البورصة فعالية قرع الجرس احتفالًا بهذه الخطوة، بحضور رئيس البورصة المصرية أحمد الشيخ، ونائبة الرئيس هبة الصيرفي، إلى جانب عدد من قيادات البورصة، ومسؤولي الشركة الوطنية للطباعة، على رأسهم إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة الشركة، وشريف المعلم، الرئيس التنفيذي.
خطوة جديدة نحو تعميق السوق
أعرب أحمد الشيخ عن سعادته بإتمام عملية الطرح وبدء التداول على أسهم الشركة، مؤكدًا أن البورصة تواصل دعمها الكامل لخطوات القيد والطرح، وتعمل على تيسير جميع الإجراءات بالتنسيق مع الجهات المعنية، ومنها شركة مصر للمقاصة.
وأكد أن الاستراتيجية الحالية للبورصة المصرية ترتكز على تشجيع قيد شركات جديدة، وتطوير الأدوات المالية، بما يعزز جاذبية السوق أمام المستثمرين المحليين والأجانب، وفق قواعد القيد ونشرات الطرح المعتمدة من الهيئة العامة للرقابة المالية.
الثقة المتزايدة في سوق المال المصري
أشار رئيس البورصة إلى أن إدراج أي شركة جديدة يمثل خطوة إضافية نحو تعميق السوق، وتوسيع قاعدة المستثمرين، ويُعد دليلاً على الثقة المتزايدة في قدرة البورصة المصرية على جذب استثمارات جديدة وتحفيز الشركات على القيد.
الوطنية للطباعة تبدأ مرحلة جديدة من النمو والحوكمة
أعرب إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للطباعة، عن فخره بإدراج الشركة، مشيرًا إلى أن هذا اليوم يُعد محطة تاريخية لمسيرة طويلة بدأت قبل عقود في قطاع الطباعة والتغليف.
وأضاف أن الإدراج يمثل بداية جديدة نحو تعظيم النمو وتطبيق أفضل ممارسات الحوكمة، واستخدام أحدث تقنيات الصناعة، معتمدًا على ثقة الشركة في سوق المال المصري لتحقيق توسعات محلية وإقليمية.
استراتيجية توسع واستثمار في أسواق التصدير
قال شريف المعلم، الرئيس التنفيذي للشركة، إن اليوم يمثل لحظة محورية في مسيرة الشركة، التي انطلقت عام 2005 وتخدم اليوم أكثر من 690 عميلًا في 15 قطاعًا مختلفًا.
وأضاف أن نموذج العمل المتكامل للشركة يعزز من جودة الأداء والكفاءة التشغيلية، ويمنحها القدرة على التوسع، خاصة في أسواق التصدير التي تمثل حاليًا نحو 25% من إيراداتها، مؤكدًا أن الإدراج يدعم تنفيذ استراتيجيات النمو المستدام.
