
استأنفت وزارة البترول المصرية ضخ كميات تتراوح بين 380 و 390 ألف طن من المازوت الثقيل شهريًا إلى معمل تكرير مسطرد التابع للشركة المصرية للتكرير بعد إعادة تشغيله، لإنتاج المشتقات البترولية اللازمة للسوق المحلية.
إعادة تشغيل معمل تكرير مسطرد
وأكد المصدر، لـ “العربية Business” إعادة تشغيل معمل تكرير مسطرد ؛ بعد توقفه لنحو شهر تقريبًا لإجراء عمرة صيانة للمعمل، وتم تشغيله جزئيًا في 17 مايو الجاري، وحاليًا يعمل بطاقته التكريرية الكاملة لتصنيع الوقود، إذ تنتج الشركة نحو 4.7 مليون طن سنويًا.
إجراء عمرة لمعمل مسطرد
بحسب المصدر فإن الهيئة المصرية العامة للبترول بدأت في إعادة هيكلة حصص مصافي التكرير المصرية من المازوت والنفط الخام، بعد أن قامت في شهري “أبريل ومايو” بتوزيع حصة “المصرية للتكرير” على باقي معامل التكرير لتعويض إنتاج الوقود المتراجع نتيجة توقف معمل مسطرد.
وفي فبراير الماضي، قالت المديرة المالية للشركة المصرية للتكرير علياء هيكل، لـ “العربية Business”، “سيتم تنفيذ عمرة خلال شهر أبريل لمعمل مسطرد لمدة 33 يومًا، لتحسين وترقية وحدات الإنتاج والتكرير، باستثمارات تتجاوز 100 مليون دولار”.
وتحصل المصرية للتكرير على صافي فاتورة شهرية من هيئة البترول المصرية بقيمة 30 إلى 40 مليون دولار، نظير المنتجات البترولية التي توردها لمصلحة الهيئة، مشيرة إلى تحسن معدلات سداد المستحقات، وفق هيكل.
ولفت المصدر إلى أن المصرية للتكرير تبيع كامل إنتاجها إلى الهيئة المصرية العامة للبترول ما عدا الفحم والكبريت، وذلك بموجب اتفاقية شراء بالأسعار العالمية، حيث تحصل “المصرية للتكرير” على كافة مدخلات الإنتاج من شركة القاهرة لتكرير البترول، “تحصل على المازوت الثقيل ويتم إنتاج مشتقات بترولية خفيفة للسوق المحلية”.
حجم شحنات الوقود الموردة
أشار إلى أن حجم شحنات الوقود الموردة إلى هيئة البترول المصرية من خلال معمل “مسطرد” تُلبي بين 30 إلى 50% من احتياجات السوق من المواد البترولية عالية الجودة.
وذكر رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتكرير، الدكتور أحمد هيكل لـ”العربية Business”، في نوفمبر الماضي، أن الشركة رفعت إنتاجها من الوقود بنحو 10% في 2024، وتخطط لزيادتها بنحو 14% أخرى خلال 5 سنوات باستثمارات مبدئية تبلغ نحو 200 مليون دولار، ما يعزز إنتاج المصرية للتكرير بنحو 600 ألف طن مواد بترولية جديدة.