
انخفض مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.6%، اليوم الخميس، ليصل إلى 97.86 نقطة، مسجلاً أدنى مستوياته منذ أبريل 2022، في ظل تصاعد الضغوط على العملة الأميركية، وسط التوترات الجيوسياسية المتزايدة والمخاوف المتعلقة بالتجارة العالمية، بحسب ما نقلته شبكة العربية.
يأتي هذا التراجع بالتزامن مع موجة عزوف عن المخاطرة تجتاح الأسواق العالمية، حيث هبط الدولار إلى أدنى مستوياته خلال عام 2025، في الوقت الذي تراجعت فيه مؤشرات الأسهم الأمريكية من ذرواتها التاريخية.
ودفع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، إلى جانب تنامي القلق بشأن هشاشة الهدنة التجارية بين واشنطن وبكين، المستثمرين إلى التوجه نحو أصول الملاذ الآمن مثل الذهب والسندات الحكومية.
جاء الانخفاض أيضًا عقب تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعلن أنه يعتزم إرسال رسائل إلى شركاء التجارة تتضمن تحديد أسعار التعريفات الجمركية الجديدة خلال الأسبوعين المقبلين، مع اقتراب انتهاء فترة التوقف المؤقت البالغة 90 يوما لما يُعرف بالرسوم المتبادلة، الشهر المقبل.
كان المستثمرون قد بدأوا بالفعل في استيعاب تأثيرات الهدنة التجارية المعلنة مؤخرا بين الولايات المتحدة والصين، في ظل التوتر المتزايد بين واشنطن من جهة، وكل من إسرائيل وإيران من جهة أخرى، خاصة بعد سماح إدارة ترامب للعسكريين الأميركيين بمغادرة الشرق الأوسط.