
تفقد أحمد أموي، رئيس مصلحة الجمارك، مينائي الإسكندرية والدخيلة، في أولى جولاته الميدانية، حيث اطمأن على حسن سير العمل.
وأدار أموي حوارًا وديًا مع رجال الجمارك، قال خلاله: «معًا سنحقق مستهدفاتنا، وينخفض زمن الإفراج الجمركي إلى يومين فقط بنهاية 2025، على نحو يسهم في تقليص تكاليف الإنتاج».
تأتى هذه الجولة، حسب بيان اليوم الأحد، تنفيذًا لتوجيهات وزير المالية، بضرورة المتابعة المستمرة للمنظومة الجمركية، استهدافًا للتطوير المنشود الذي بدأ بحزمة التسهيلات الجمركية في إطار المسار الذي ينتهجه الوزير لخلق شراكة حقيقية مع مجتمع الأعمال.
وأشار «أموى» أن هذا الهدف الطموح يتطلب تضافر الجهود، وتسريع وتيرة العمل الميداني، واستكمال ميكنة الإجراءات الجمركية، وتكامل قواعد البيانات بين الجهات المعنية.
وقال رئيس مصلحة الجمارك، إننا مصرون على أن نكون «جزءًا من الحل» في مسار تحفيز الاستثمار وتهيئة بيئة أعمال جاذبة، ونعمل بكل جهد على تحسين الأداء الجمركي لتبسيط الإجراءات وتيسير حركة التجارة.
وأضاف أنه حرص خلال الجولة على متابعة سير العمل في محطة «تحيا مصر» بميناء الإسكندرية، ومركز الخدمات اللوجستية بميناء الدخيلة، ومبنى الفحص المشترك، وموقع إيداع البضائع الخطرة، مشيدًا بمعدلات الإنجاز الملحوظة.
وأشار أموى إلى أن العمل الجمركي بدأ يشهد مرحلة تطوير بخطط تنفيذية واضحة، وتفاعل ميداني، بما يضمن تقديم خدمات جمركية أكثر كفاءة واحترافية، تسهم في دعم سلاسل الإمداد، وجذب المزيد من الاستثمارات، وتحقيق مستهدفات الدولة في النمو والتنمية.