التوقيت الشتوي.. البنوك وشركات الاتصالات توقف التعاملات المالية عبر التطبيقات والمحافظ
أوقفت البنوك في مصر وشركات الاتصالات، التعاملات عبر التطبيقات البنكية وخدمات المحافظ، بالتزامن مع بدء التوقيت الشتوي 2024، حيث تم تعطيل كافة المعاملات بداية من الساعة 11 مساءً حتى الساعة 3 صباحًا بالتوقيت الجديد.
وأرسلت البنوك وشركات الاتصالات، رسائل تحذيرية للعملاء لتجنب إجراء أي معاملات بنكية عبر الفيزا أو تطبيق البنك أو المحفظة الإلكترونية عبر هواتفهم، نظرًا لتعطل الخدمات المصرفية.
كما نوهت بعض شركات الهواتف المحمولة عبر الرسائل النصية من إجراء بعض المعاملات المالية، تزامنًا مع تغيير الساعة، وعدم إجراء معاملات سحب أو إيداع أو تحويل أموال.
وأصدر مجلس الوزراء، قرارًا يحمل رقم 24 لسنة 2023، ينص على بدء تطبيق التوقيت الشتوي في مصر ابتداءً من الساعة 12 منتصف الليل الخميس الأخير من شهر أكتوبر، مما يؤدي إلى تأخير الساعة لمدة ساعة.
يأتي قرار تطبيق التوقيت الشتوي والصيفي من مجلس الوزراء من أجل المساهمة في توفير الطاقة وتقليل الضغط على استهلاك الكهرباء.
وقف خدمات البنك التجاري الدولي
أرسل البنك التجاري الدولي CIB رسالة نصية للعملاء، قال فيها: التوقيت الصيفي سينتهي اليوم الخميس؛ لذلك سيقوم البنك بتحديث أنظمته، لذا برجاء التأكد من أن أجهزتهم تعمل وفق التوقيت المحلي الجديد (GMT +2:00) قبل إجراء أي معاملات مصرفية تتطلب الرقم السري المتغير (OTP).
توقف انستاباي
في سياق متصل، وجه تطبيق انستاباي تنويهًا لعملائه بمناسبة تطبيق التوقيت الشتوي، مشيرًا إلى أن الشبكة القومية للتحويلات اللحظية المرتبطة بالمعاملات المصرفية عبر البنوك ستتأثر نتيجة التوقيت الشتوي، بسبب قيام البنوك بتحديث أنظمتها للتوافق مع بدء التوقيت الشتوي في البلاد.
فودافون كاش تحذر العملاء
أرسلت شركة فودافون رسائل للعملاء تحذر من استخدام خدمات الدفع، جاء في الرسالة: نظرًا لتغيير الساعة إلى التوقيت الشتوي، ستكون بعض الخدمات مثل دفع الفواتير غير متاحة يوم 31 أكتوبر من 11 مساءً إلى 3 صباحًا. شكرًا لتفهمكم.
تطبيق التوقيت الشتوي والصييفي في مصر
بدأت مصر تطبيق نظام التوقيت الصيفي لأول مرة عام 1988، حيث تم تقديم الساعة بواقع ساعة واحدة خلال فصل الصيف بهدف توفير الطاقة في الأوقات الحرجة من العام، وكان الهدف الأساسي تقليل استهلاك الكهرباء، خاصة في أشهر الصيف التي يزداد فيها استخدام أجهزة التكييف والإضاءة.
شهد النظام عدة توقفات على مدار العقود الماضية؛ وألغت الحكومة المصرية عام 2011 التوقيت الصيفي استجابةً لشكاوى المواطنين، لكن تمت إعادة تطبيقه عام 2014 ضمن جهود جديدة لتوفير الطاقة.
