
يتطلع صندوق التنمية الحضرية لتفعيل شراكة استراتيجية مع هيئة الأوقاف المصرية، لتعظيم الاستفادة من الأصول الوقفية وتحويلها إلى رافد تنموي مستدام، بما يواكب توجه الدولة نحو تعظيم الموارد وتحقيق التنمية الشاملة. جاء ذلك وفق ما أعلنه المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة الصندوق، خلال مشاركته في اجتماع موسع جمع قيادات الصندوق بوزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، والدكتور خالد الطيب رئيس هيئة الأوقاف المصرية، بمقر ديوان عام وزارة الأوقاف.
وأكد المشاركون خلال الاجتماع أهمية التنسيق المؤسسي وتكامل الجهود بين الجهات الحكومية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين وتعزيز العدالة الاجتماعية، من خلال مشروعات تعكس البُعد الاستثماري والاجتماعي في آنٍ واحد.
تكامل حكومي لتحقيق التنمية المستدامة
شهد الاجتماع مناقشة عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين صندوق التنمية الحضرية وهيئة الأوقاف المصرية، حيث تم التأكيد على ضرورة توحيد الرؤى والاستراتيجيات لاستثمار أراضي وممتلكات الوقف بطريقة تحقق أقصى استفادة، وتتماشى مع أولويات الدولة في إدارة الأصول العامة بكفاءة.
كما تم الاتفاق على أهمية العمل المشترك لتعزيز الجوانب التنموية والاجتماعية للأوقاف، وتوظيفها بما يخدم الفئات الأكثر احتياجًا، ويدعم جهود الحكومة في مجالات الإسكان والخدمات والبنية التحتية.
استثمار الأوقاف وفق رؤية تنموية
أشاد المهندس خالد صديق، رئيس صندوق التنمية الحضرية، بالدور المحوري الذي تقوم به وزارة الأوقاف وهيئة الأوقاف المصرية في إدارة الأصول الوقفية وفق أسس علمية واستثمارية، ما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون البناء بين الطرفين.
التزام بدعم الأهداف الوطنية
يأتي هذا التعاون ضمن جهود صندوق التنمية الحضرية في دعم توجه الدولة نحو الاستغلال الأمثل لأصول وأموال الوقف، عبر مشروعات استراتيجية تعكس رؤية الدولة للتنمية الشاملة، وتسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين، بما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة.