تراجعت مؤشرات البورصة المصرية، بختام تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، أولى جلسات شهر يوليو، بضغوط مبيعات المتعاملين الأجانب، فيما مالت تعاملات المصريين والعرب للشراء، وبلغت قيمة التداول 5.2 مليار جنيه، وخسر رأس المال السوقي 19 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 2.326 تريليون جنيه.
تراجع المؤشرات
هبط مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.46% ليغلق عند مستوى 32707 نقطة، وتراجع مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.66% ليغلق عند مستوى 40578 نقطة، وانخفض مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.45% ليغلق عند مستوى 14690 نقطة.
كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 0.85% ليغلق عند مستوى 9882 نقطة، وهبط مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان”، بنسبة 0.96% ليغلق عند مستوى 13348 نقطة، وانخفض مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 1.02% ليغلق عند مستوى 3401 نقطة.
اطلاق نظام التداول الجديد
وفي سياق متصل، تستعد البورصة المصرية لاطلاق نظام التداول الجديد بنهاية عام 2025 الجاري، وفق مصدر مطلع لبوابة بلوم.
وأضاف في تصريحات لبوابة “بلوم” أن البورصة المصرية ستعمل على تدريب شركات الوساطة في الأوراق المالية (السمسرة) على النظام الجديد قبل إطلاقه، مشيرًا إلى أن النظام الجديد يحتاج إلى تطوير البنية التكنولوجية لتلك الشركات.
وأوضح المصدر، أن البنية التحتية القوية ستشمل تحديث خوادم التداول وتطوير شبكات الاتصال وربط تكنولجي متقدم، لضمان سرعة التنفيذ ومتانة الأداء، منوّهًا إلى أن المرحلة التجريبية مهمة للغاية.
يُذكر أن البورصة المصرية قد طبقت أنظمة تداول أجنبية لأول مرة في مايو 2001، عند إطلاق نظام “EFA” الذي طوّره تحالف عالمي، كما خضعت المنصة لتحسينات وتحديثات كبيرة في عام 2008 أسهمت في رفع كفاءة التداول ومراقبته .
وكانت البورصة المصرية قد أبرمت مؤخرًا عقدًا مع شركة دولية متخصصة في نظم التداول في الربع الأول من 2025 لتوفير نظام تداول شامل يغطي كافة منتجات سوق المال المصري.
