قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن تكلفة تنفيذ مبادرة “الرواد الرقميون” خلال عامها الأول تصل إلى 3 مليارات جنيه، مشيرًا إلى أن المبادرة تشمل تأسيس معامل متطورة وتطوير مراكز التدريب والإقامة، موضحًا أن التدريب والإقامة سيكونان مجانيين بالكامل للمتدربين.
شراكات عالمية مع جامعات
وأكد الوزير أن المبادرة تشمل شراكات دولية مع جامعات وشركات تكنولوجية عالمية رائدة، مشيرًا إلى أن هذه الشراكات تهدف إلى تصميم مناهج تدريبية حديثة وتوفير فرص تدريب عملي داخل كبرى شركات الاتصالات والتكنولوجيا.
تدريب عملي وميداني لاكتساب الخبرة
وشدد الدكتور عمرو طلعت على أن التدريب ضمن المبادرة لن يكون نظريًا فقط داخل المعامل أو قاعات المحاضرات، بل يشمل تدريبًا ميدانيًا فعليًا يُمكّن المتدربين من اكتساب خبرات واقعية في سوق العمل التكنولوجي.
تقييم الأداء لضمان استدامة المبادرة
وأوضح الوزير أن وزارة الاتصالات تتابع تقييم الأداء باستمرار لضمان استدامة المبادرة وتحقيق أهدافها في إعداد كوادر متميزة قادرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والعالمي.
وأشار إلى أن الاختبارات المقررة للالتحاق بالمبادرة تهدف إلى معرفة شغف المتقدم، ومدى رغبته وخبرته في المجال الذي يطمح لدراسته، إلى جانب ما يمتلكه من معارف مكتسبة وخلفية علمية.
تُعد مبادرة “الرواد الرقميون” إحدى المبادرات الاستراتيجية التي أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، بهدف إعداد جيل جديد من الكوادر الرقمية الشابة المؤهلة لدخول سوق العمل المحلي والدولي في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
تركز المبادرة على تمكين الشباب المصري من المهارات الرقمية المتخصصة، من خلال شراكات دولية مع جامعات مرموقة وشركات تكنولوجية عالمية، وتقدم برامج تدريبية تجمع بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي داخل بيئات عمل واقعية.
وتأتي المبادرة في إطار رؤية الدولة للتحول الرقمي وبناء الإنسان المصري، حيث توفر فرص تدريب مجانية بالكامل تشمل الإقامة، التدريب العملي، والمناهج الحديثة، مع مراعاة اختيار المتدربين بناءً على الاهتمام، الشغف، ومستوى الجاهزية الفنية.
