
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الدولة تنفذ خطة طموحة لتعزيز مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال ضخ استثمارات حكومية تتجاوز 3.3 مليار دولار على مدار 7 سنوات، بهدف تطوير البنية التحتية الرقمية ودعم منظومة التحول الذكي في مختلف القطاعات.
تطوير البنية التحتية الرقمية
وقال وزير الاتصالات، خلال كلمته في المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، إن تلك الاستثمارات ستُحدث نقلة نوعية في قدرات مصر التكنولوجية، وتؤسس لبيئة رقمية متكاملة قادرة على استيعاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية، والتعليم، والرعاية الصحية، والصناعة، وغيرها من المجالات الحيوية.
وأشار الدكتور عمرو طلعت، إلى أن وزارة الاتصالات تستهدف خلال السنوات الخمس المقبلة دعم نحو 250 شركة تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال برامج تمويلية وتدريبية متخصصة، بما يساهم في تمكين هذه الشركات من تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تخدم الاقتصاد الوطني وتدعم تنافسية السوق المصرية إقليميًا ودوليًا.
وأكد وزير الاتصالات أن مصر تمتلك كوادر بشرية متميزة وبنية تحتية رقمية قوية تؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا لريادة الأعمال التكنولوجية والابتكار، مشددًا على أن الاستثمار في العقول والمهارات الرقمية يمثل الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة والتحول الرقمي الشامل.
توظيف الذكاء الاصطناعي لإدارة المياه
كان الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أكد وجود تعاون وثيق بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والموارد المائية والري، في تنفيذ عدد من المشروعات، بهدف توظيف تكنولوجيا المعلومات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد المائية، مشيرًا إلى أهمية تضافر الجهود لتعزيز الفكر الابتكاري وتطويع التكنولوجيا في مواجهة التحديات المتعلقة بالإجهاد المائي.