حققت شركة المصرية للأقمار الصناعية نايل سات نمواً كبيراً في أرباحها خلال الربع الأول من عام 2025، حيث ارتفعت بنسبة 131.1%، لتصل إلى 14.752 مليون دولار، مقارنة بـ 6.382 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
أسباب نمو الربحية
وأوضحت الشركة في بيانها للبورصة المصرية أن السبب الرئيسي وراء هذا النمو الكبير في الأرباح هو تحقيق أرباح من إعادة تقييم فروق العملة، بالإضافة إلى انخفاض إجمالي المصروفات التي تكبدتها الشركة خلال نفس الفترة.
ارتفاع مجمل الربح
كما شهد مجمل الربح زيادة ملحوظة بنسبة 13.17%، ليصل إلى 9.558 مليون دولار في الربع الأول من 2025، مقارنة بـ 8.446 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
تراجع الإيرادات
على الرغم من النمو الكبير في الأرباح، إلا أن الإيرادات شهدت انخفاضاً طفيفاً بنسبة 5.41%، حيث تراجعت إلى 24.071 مليون دولار مقارنة بـ 25.447 مليون دولار في الربع الأول من 2024.
نسبة مجمل الربح إلى الإيرادات
سجلت نسبة مجمل الربح إلى الإيرادات 39.71% خلال الربع الأول من 2025، مقابل 33.19% في نفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس تحسناً في كفاءة الشركة في تحقيق الربح من الإيرادات.
ربحية السهم
سجل النصيب الأساسي للسهم في الأرباح 0.4 دولار في الربع الأول من 2025، مقارنة بـ 0.17 دولار في نفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس تحسناً ملحوظاً في العائد على السهم.
يذكر أن الشركة “المصرية للأقمار الصناعية – نايل سات” هي إحدى الشركات الرائدة في مجال الاتصالات الفضائية في المنطقة، حيث توفر خدمات بث القنوات الفضائية والاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
تأسست الشركة في عام 1996، وهي تعد واحدة من أكبر الشركات في هذا المجال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تقدم نايل سات خدماتها لعدد من العملاء بما في ذلك شبكات التلفزيون والإذاعة، فضلاً عن توفير خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية للمؤسسات التجارية والحكومية.
كما تقوم بتوفير خدمات الاتصالات في مناطق بعيدة يصعب الوصول إليها باستخدام التكنولوجيا التقليدية.
تعمل الشركة على تحسين وتطوير بنيتها التحتية، ويعد “القمر الصناعي نايل سات 201” من أهم المشروعات التي أطلقتها الشركة، مما مكنها من توسيع نطاق خدماتها لتغطية مناطق واسعة تشمل معظم دول المنطقة.
من خلال هذه الإنجازات والتحسينات المستمرة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية، تسعى نايل سات لتعزيز موقعها كمزود رئيسي للخدمات الفضائية في السوق الإقليمي والدولي، مع التركيز على تحسين الربحية والنمو المستدام.
