أرباح بنك الإمارات دبي الوطني – مصر ترتفع بنسبة 64% بفضل التمويل المسؤول
حقق بنك الإمارات دبي الوطني – مصر نموًا في صافي أرباحه بنسبة 64% خلال عام 2024، مدفوعًا بالتوسع في التمويل المسؤول وتبني استراتيجيات الاستدامة، جاء ذلك في إطار التقرير السنوي الثاني للاستدامة الصادر عن البنك، والذي يستعرض أداءه البيئي والاجتماعي والحوكمي (ESG) استنادًا إلى أحدث المعايير الدولية.
قروض التمويل متناهي الصغر
وبحسب التقرير، شهدت قروض التمويل متناهي الصغر نموًا بنسبة 59%، إلى جانب ارتفاع عدد المؤسسات المقترضة بنسبة 27% مقارنة بالعام السابق، مما يعكس التزام البنك بتعزيز الشمول المالي والتنمية المجتمعية.
التوسع الرقمي
في إطار التحول الرقمي، أطلق البنك حسابات توفير وجارية رقمية بالكامل، ونجح في تنفيذ أكثر من 646 ألف معاملة إلكترونية خلال العام، فيما بلغ عدد مستخدمي تطبيق الهاتف المحمول 80 ألف مستخدم.
كما استثمر البنك في تدريب موظفيه على الأدوات الرقمية الحديثة، وسعى إلى تحسين تجربة العملاء من خلال الخدمات الرقمية الشاملة، بما يواكب توجه البنك نحو المصرفية المستدامة وتقليل الاعتماد على الورق.
إعادة تدوير 27 ألف كجم من النفايات
كشف التقرير عن خطوات البنك الجادة في مجال حماية البيئة، من خلال إعادة تدوير 27 ألف كجم من النفايات، شملت:
17 ألف كجم من الورق (تعادل إنقاذ 295 شجرة)
5 آلاف كجم من البلاستيك
5 آلاف كجم من النفايات العضوية
كما أطلق البنك حملات توعية داخلية ومشاريع مبتكرة لإعادة التدوير، وساهم في إدارة النفايات خلال الفعاليات السنوية، ما يعكس التزامه بخفض بصمته الكربونية.
تعزيز التنوع والشمول
يولي البنك أهمية كبيرة لقضايا التنوع والشمول، حيث تبلغ نسبة النساء في القوى العاملة 45%، وهي من النسب الأعلى في القطاع المصرفي المصري. كما وقّع البنك على مبادئ تمكين المرأة (WEPs) الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة، ويُعد من أوائل البنوك التي دمجت ذوي الهمم في بيئة العمل، من خلال فروع وماكينات صراف آلي مجهزة بالكامل.
مشروعات اجتماعية مؤثرة
أطلق بنك الإمارات دبي الوطني – مصر 16 مشروعًا مجتمعيًا خلال عام 2024، استفاد منها أكثر من 21 ألف شخص، تركزت على ثلاثة محاور أساسية: تمكين المرأة، دعم الشباب، ودمج ذوي الهمم.
كما شارك موظفو البنك في أنشطة تطوعية ضمن استراتيجية التطوع المؤسسي لتعزيز الأثر المجتمعي.
دعم الشمول المالي
تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي، نظم البنك 72 جلسة للتوعية المالية بأنحاء الجمهورية، واستهدف فئات الشباب، والنساء، وذوي الهمم بمبادرات توعوية في المناسبات العالمية.
كما أطلق البنك خدمات رقمية للفئة العمرية من 15 عامًا، وأدخل تحسينات تشغيلية على الفروع لتيسير الخدمات المصرفية لذوي الهمم.
أكد عمرو الشافعي، الرئيس التنفيذي للبنك، أن التقرير يعكس الرؤية الاستراتيجية للمصرف في الدمج بين الأداء المالي والمسؤولية البيئية والاجتماعية، مشيرًا إلى التزام البنك بمواصلة دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
ومن جانبه، أشار أمجد دومه، رئيس قطاع الاستراتيجيات والاستدامة، إلى أن التقرير يُمثل محطة محورية في رحلة البنك نحو التمويل المستدام والصيرفة المسؤولة، مع التأكيد على إحداث تأثير فعلي ومستدام في المجتمع والبيئة.
