
اعتبر بنك مورجان ستانلي، أن الطفرة غير المتوقعة في الاقتصاد الأميركي، تعود إلى سياسات الرئيس الأميركي جو بايدن الاقتصادية، بما يعرف بـ”بايدنومكيس”، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
واضطر البنك إلى إجراء مراجعة تصاعدية كبيرة لتقديراته للناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة.
وتوقع البنك نمو الناتج المحلي الإجمالي الأميركي بنحو 1.9% للنصف الأول من العام الجاري، وهو أعلى بأربع مرات من توقعات البنك السابقة عند 0.5%.
كما زاد المحللون تقديراتهم الأصلية لنمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع، إلى 1.3% من 0.6%.. ورفعوا توقعاتهم للعام المقبل بعُشر بالمائة إلى 1.4%.
ويعتقد الرئيس بايدن أن بايدنوميكس ستخلق العديد من الوظائف، مما سيحين حظوظه السياسية خلال الانتخابات المقبلة.
ومع ذلك، لا يزال يواجه الرئيس الأميركي العديد من التحديات الاقتصادية المتمثلة في ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.