ساما والمركزي الصيني يوقعان اتفاقية مبادلة عملات ثنائية بقيمة 50 مليار يوان
وقع البنك المركزي السعودي ساما والبنك المركزي الصيني اتفاقية ثنائية لتبادل العملات لمدة ثلاث سنوات وبقيمة تصل إلى 50 مليار يوان صيني.
وبحسب «العربية» ذكر المركزي السعودي ساما في بيان أن الاتفاقية تأتي في سياق التعاون المالي بين البنكين المركزيين، مما يعكس توطيد العلاقات بينهما في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كشف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن ضخ استثمارات جديدة في إفريقيا وذلك على هامش القمة السعودية الإفريقية التي انعقدت في الرياض، بحسب سي إن بي سي عربية.
وقال بن سلمان إن بلاده تعتزم تطوير علاقات التعاون والشراكة مع الدول الإفريقية وتنمية مجالات التجارة والتكامل.
وأضاف: نعلن إطلاق مبادرة خادم الحرمين الشريفين الإنمائية بقيمة تتجاوز مليار دولار على مدار 10 سنوات.
وتابع: المملكة قدمت أكثر من 45 مليار دولار لدعم المشاريع التنموية والإنسانية في 54 دولة إفريقية.
وشدد بن سلمان على أن السعودية تتطلع ضخ استثمارات جديدة في إفريقيا بمختلف القطاعات وبما يزيد عن 25 مليار دولار وتمويل، وكذلك تأمين 10 مليارات دولار من الصادرات وتقديم تمويل تنموي بـ5 مليارات دولار إضافي حتى 2030.
وأبقى بنك الشعب الصيني على معدلات الفائدة دون تغيير كما كان متوقعاً، حيث بقي معدل الفائدة على الإقراض لعام واحد عند 3.45%، بحسب سي إن بي سي عربية.
وحافظ بنك الشعب الصيني أيضاً على معدل الفائدة على الإقراض لـ 5 سنوات عند 4.2%، وذلك مع استمرار تأثير ضعف اليوان في الحد من المزيد من التيسير النقدي، وانتظار صناع السياسات رؤية آثار التحفيز السابق على الطلب على الائتمان.
هذا وتظهر البيانات الأخيرة أن الانتعاش في ثاني أكبر اقتصاد في العالم لا يزال غير مكتمل مع مفاجأة ارتفاع الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة، ولكن الانكماش يتسارع مع وجود علامات قليلة على أن سوق العقارات المتعثرة سوف تنتعش في أي وقت قريب.
وبينما لا يزال الاقتصاد بحاجة إلى المزيد من سياسات التحفيز، فإن زيادة التيسير النقدي من شأنه أن يضيف ضغطًا سلبيًا غير مرغوب فيه على العملة الصينية.
وتعتمد معظم القروض الجديدة والمستحقة في الصين على معدل الفائدة على القروض لمدة عام واحد، في حين يؤثر معدل الخمس سنوات على تسعير الرهن العقاري
