بوينج تؤجل إطلاق طرازها الجديد 737 ماكس 7
تفاقمت أزمة شركة بوينج الأميركية لصناعة الطائرات حيث سحبت الشركة طلبها للحصول على إعفاء من السلطات، كان من شأنه أن يسرّع التصديق على إطلاق طرازها الجديد 737 ماكس 7، بحسب العربية.
يأتي ذلك بعد أن طالب مشرعون شركة بوينج بسحب طلبها لتسريع إطلاق الطراز الجديد، بعد أزمة انفجار مخرج طوارئ تابع لطيران ألاسكا الشهر الماضي من طراز بوينغ وهو ما أدى إلى أزمة ثقة للشركة.
وكانت الشركة الأميركية تأمل في إطلاق طرازها الجديد 737 ماكس 7 وماكس 10 بنهاية العام 2022 لكن حوادث الطيران التابعة لطائراتها دفع هيئة الطيران الفيدرالي للتدقيق في نوعية تصنيع الشركة لطائراتها.
ودفع انفجار لوحة بمقصورة القيادة في الخامس من يناير على متن طائرة ماكس 9 كانت قد دخلت الخدمة لدى ألاسكا إيرلاينز منذ ثمانية أسابيع إلى منع إدارة الطيران الاتحادية الأميركية 171 طائرة 737 طراز ماكس 9 من التحليق، ما أفضى إلى إلغاء ألاسكا إيرلاينز ويونايتد إيرلاينز آلاف الرحلات.
لكن الإدارة رفعت يوم الأربعاء الماضي، أمرها بمنع التحليق بعد أن اعتمدت تدابير فحص وصيانة جديدة، وقالت إن بوينغ لن يكون بوسعها التوسع في إنتاج طائرات 737 ماكس أو إضافة خطوط إنتاج جديدة لها إلا بعد تحسين الجودة.
وكان قد فرض منظمو الطيران في الولايات المتحدة متطلبات إضافية على الشركة قبل عودة طائراتها من طراز 737 ماكس 9 إلى الخدمة، في علامة على موقف الحكومة المتشدد تجاه شركة الطيران العملاقة بعد وقوع الحادث.
قالت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية في بيان لها، إنها طلبت من الشركة الأميركية تقديم بيانات إضافية قبل أن توافق على إجراءات التفتيش والصيانة التي يجب على شركات الطيران إكمالها من أجل استئناف الرحلات الجوية.
ذكرت الإدارة أنها تريد مراجعة البيانات من الجولة الأولية من عمليات فحص أبواب التوصيل على 40 طائرة باستخدام تعليمات بوينج قبل تحديد ما إذا كانت الخطوات مناسبة لأسطول الطائرات المتوقفة بالكامل.
قال مايك ويتاكر مدير إدارة الطيران الفيدرالية في البيان: نحن نعمل على التأكد من عدم حدوث مثل هذا مرة أخرى.
أضاف: همنا الوحيد هو سلامة المسافرين الأميركيين ولن تعود طائرة بوينج 737 ماكس 9 إلى السماء حتى نتأكد تماماً من أنها آمنة.