بسبب ترامب.. أوروبا تستعد لحرب تجارية محتملة مع أميركا
بدأت المفوضية الأوروبية، في إعداد تقييم لتأثير عواقب انتخابات نوفمبر الأميركية، والتي قد يفوز فيها دونالد ترامب.
وبحسب وكالة بلومبيرج، بدأت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وبروكسل بالتخطيط للطوارئ، حيث من الممكن أن تؤدي ولاية ترامب الثانية إلى فرض تعريفات جديدة تستهدف الكتلة.
وقال مسؤول أوروبي: إن المفوضية الأوروبية بدأت في إعداد تقييم لعواقب الانتخابات، مع إيلاء اهتمام خاص للسيناريو الذي يظهر فيه ترامب كفائز.
وأضاف أن وصول الجمهوري إلى السلطة لفترة ولاية جديدة سيؤدي إلى فرض تعريفات تجارية موجهة ضد الاتحاد الأوروبي.
وذكرت الوكالة سابقا أن فريق ترامب يقوم بتشكيل قائمة محتملة من الإجراءات ضد الاتحاد الأوروبي، والتي يمكن أن تشمل إدخال تعريفة تجارية دنيا مشتركة بنسبة 10٪.
وتأتي هذه الخطوة تخوفا من قيام ترمب بسلسلة من الإجراءات المحتملة ضد الاتحاد الأوروبي، والتي يمكن أن تشمل فرض تعرفة جمركية بنسبة 10%، كحد أدنى على التكتل، بالإضافة إلى إجراءات محتملة ضد الضرائب الأوروبية المفروضة على شركات التكنولوجيا الأميركية، بحسب «العربية».
وفرضت الولايات المتحدة في عهد ترامب في النصف الأول من عام 2018 رسوما جمركية على واردات منتجات الصلب والألومنيوم من الاتحاد الأوروبي – 25% و10% على التوالي، أو 6.4 مليار يورو سنويا.
وفرض الاتحاد الأوروبي بالمقابل رسوم إعادة توازن انتقامية على واردات سلع مختلفة من أمريكا بقيمة 2.8 مليار يورو.
وفي عام 2021، اتفق الطرفان على التعليق المتبادل للتدابير المتعلقة بالسلع المتضررة وإيجاد حل مقبول للطرفين.
وكان بايدن قد أقر برنامج دعم بأكثر من 390 مليار دولار لدعم التكنولوجيا الخضراء والذي يقدم حوافز للشركات لتحويل الاستثمار من أوروبا إلى الولايات المتحدة.
من الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هدد بقطع جميع العلاقات مع الصين بسبب إدارتها لأزمة فيروس كورونا المستجد، مؤكداً أنه لم يعد يريد التحدث إلى رئيسها شي جينبينغ.
وقال ترامب إنه يشعر بخيبة أمل كبيرة من موقف بكين ورفض فكرة التحدث مباشرة مع الرئيس شي لتخفيف التوتر.
وعند سؤاله عن التدابير الانتقامية التي قد يتخذها، تهرب من الإجابة لكنه قال بلهجة تنم عن تهديد، هناك الكثير من الأمور التي يمكن أن نقوم بها. يمكننا قطع كل علاقة مع الصين.