بسبب التضخم.. الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يثبت الفائدة للمرة الخامسة
قرر الاحتياطي الفيدرالي الأميركي تثبيت أسعار الفائدة في اجتماع اليوم وذلك للمرة الخامسة على التوالي، في نطاق 5.25 و5.50%، بسبب المخاوف المستمرة من معدلات التضخم.
وقال الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في بيان، إنه عند النظر في أي تعديلات على النطاق المستهدف لسعر الفائدة، ستقوم اللجنة بتقييم البيانات الواردة بعناية، والتوقعات المتطورة، وتوازن المخاطر، لافتا إلى أنه لا يتوقع أنه سيكون من المناسب خفض الهدف نطاقه حتى يكتسب ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو 2%.
ويلتزم المركزي بشدة بعودة التضخم إلى هدفه البالغ 2%، وفق البيان.
كان معدل التضخم سجّل ارتفاعًا طفيفًا في الولايات المتحدة خلال شهر فبراير الماضي، في ظل ارتفاع تكاليف البنزين والمعيشة، ما يشير إلى استمرار التضخم في البلاد.
وسجل مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة الأميركية، ارتفاعا إلى 3.2% على أساس سنوي في فبراير الماضي، بعكس توقعات بأن يظل التضخم دون تغيير عن مستواه في يناير عند 3.1%، بحسب مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية.
وساهم ارتفاع تكاليف الوقود والمعيشة، ومنها الإيجارات، بأكثر من 60% في الزيادة الشهرية لمؤشر أسعار المستهلكين، وعلى أساس شهري، ظل مؤشر أسعار المستهلكين دون تغيير عن مستواه في شهر يناير عند 0.4%.
وقال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، أمام لجنة الشؤون المصرفية في مجلس الشيوخ الأميركي قبل أيام، إن المركزي على دراية تامة بالمخاطر التي يشكلها تشديد سياسته النقدية على العاملين، مشيرا إلى أن خفض أسعار الفائدة يتوقف على تطور الاقتصاد مثلما يتوقع البنك باستمرار انخفاض التضخم.