Bloom Gate -بوابة بلوم
Herms2024

النفط الليبي رهن الاحتجاجات.. وتراجع الإنتاج إلى دون مليون برميل يوميًا

أعلن مسؤول ليبي، عن تراجع إنتاج النفط الليبي إلى ما يقل قليلا عن مليون برميل يوميًا.

 

وقال وزير النفط الليبي، محمد عون، لرويترز: إن إنتاج النفط الليبي انخفض إلى ما يقل قليلا عن مليون برميل يوميا بعد إغلاق محتجين حقل الشرارة الذي تصل قدرته إلى 300 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي، بحسب «العربية».

 

يأتي ذلك فيما قال متحدث باسم محتجين هددوا بإغلاق منشأتين للنفط والغاز بالقرب من العاصمة الليبية طرابلس يوم الجمعة، إنهم قرروا تمديد الموعد النهائي لمدة 24 ساعة لإجراء محادثات مع وسطاء.

 

وهدد المحتجون بإغلاق المنشأتين، وأطلقت إحدى المجموعات التي تشن حملة ضد الفساد مهلة مدتها 72 ساعة انتهت أمس الجمعة.

 

والمنشأتان هما مجمع مليته ومصفاة الزاوية، وقطاع النفط الليبي، المصدر الرئيسي للدخل في البلاد، هدف لاحتجاجات سياسية محلية واحتجاجات على نطاق أوسع منذ الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011.

 

وحذر الوزير الليبي مؤخراً من التداعيات السلبية لإغلاق أي موانئ أو حقول، ورأى أنها لن تكون هينة باعتبار أن ليبيا تنتج الآن كميات كبيرة، تلامس مليونا و200 ألف برميل يومياً من النفط، بالإضافة إلى إنتاج 2.7 مليار قدم مكعب من الغاز في اليوم، يصدّر منها 300 مليون قدم كعب يوميا.

 

وأوضح: عندما يتوقف ضخ النفط الخام سيتعطل بالتبعية إنتاج الغاز أيضاً، وهذا سيؤثر على محطات الكهرباء بالبلاد، أي أن الشعب سيكون مستهدفاً بهذا القرار، ومتأثراً به قبل شريحة المستوردين، الذين قد يجدون بديلاً آخر، كما أوردت صحيفة الشرق الأوسط.

 

وتابع: أن تكرار التهديد بإيقاف النفط يعرضنا لاحتمال فقدان العملاء المستوردين له إلى غير رجعة، لتخوفهم من عدم الاستقرار في الإمدادات، وقدرتنا على الإيفاء بالعقود والعودة لإعلان «القوة القاهرة»، مما سيضطرهم للبحث عن بدائل، على الرغم من استمرار أزمة الطاقة العالمية جرَّاء الصراع الراهن بأوكرانيا.

 

وبدوره، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد دبيبة إن حكومته وضعت خططاً لمضاعفة إنتاج النفط، وتطوير البنية التحتية للحقول النفطية، والتوسع في الاستكشاف، بما يدعم المؤسسة الوطنية للنفط والاقتصاد الوطني.

وأكد دبيبة، في كلمته خلال انطلاق قمة “ليبيا للطاقة والاقتصاد” أمس السبت، في العاصمة طرابلس، العمل لإزالة المعوقات التي تواجه قطاع الطاقة.

وأضاف أن حكومته تسعى إلى الاستقرار وتحسين بيئة الاستثمار وتشجيع رؤوس الأموال للعمل في ليبيا، معتبراً أن مشروعات عودة الحياة عززت الاستقرار.

وأشار رئيس حكومة الوحدة إلى الاهتمام بالبحث عن مصادر الطاقة البديلة والمتجددة، بما في ذلك استخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية باستغلال إمكانات ليبيا لإقامة أضخم حقول الطاقة الشمسية في المنطقة.

الرابط المختصر
لمتابعتنا عبر تطبيق نبض اضغط هنا
Bloom and Nabd
آخر الأخبار