الأسهم الأوروبية تسجل أسوأ انخفاض أسبوعي منذ يناير
أغلق مؤشر الأسهم القياسي الأوروبي عند أدنى مستوى له في أكثر من أسبوعين، خلال جلسة الجمعة، وذلك في أعقاب تصريحات من بعض مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي عن التشديد النقدي وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط وزيادة أكبر من المتوقع لبيانات الوظائف الأميركية.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9 % أمس الجمعة، مسجلا أسوأ أداء يومي منذ أوائل فبراير. وسجل المؤشر خسارة أسبوعية 1.2% ، في أسوأ انخفاض أسبوعي منذ منتصف يناير.
وكانت قطاعات المرافق وتجارة التجزئة والاتصالات هي القطاعات الأكثر تضررا، بانخفاضات تتراوح بين1.6% و2.2%.
وانخفضت المؤشرات القياسية في جميع الاقتصادات الأوروبية الكبرى مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا بأكثر من واحد بالمئة لكل منها.
انخفاض مبيعات التجزئة في منطقة اليورو
وأظهرت البيانات انخفاض مبيعات التجزئة في منطقة اليورو 0.7 % على أساس سنوي، وهو أقل من الانخفاض 1.3 % الذي توقعه اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم.
وانخفضت أسهم سوفت وير وان واحدا بالمئة بعد أن أعلنت أن جميع المستشارين الوكلاء يعارضون الآن الاستبدال الكامل لمجلس إدارة الشركة السويسرية.
وخسر سهم هولسيم 0.5% بعد أن قالت شركة مواد البناء السويسرية إنها ستشتري شركة تينسولايت، التي تصنع وتوزع أنظمة الخرسانة مسبقة الصب في أميركا الجنوبية.
ونزل سهم شركة بيرو فيرتاس 0.7% بعد أن قالت شركة الاستثمار ويندل الفرنسية إنها باعت تسعة بالمئة من أسهم شركة دعم الأعمال.
وقالت شركة شل إنها تتوقع نتائج أقل بكثير من أعمالها لتجارة الغاز الطبيعي المسال في الربع الأول من عام 2024 مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة. ومع ذلك، ارتفعت أسهمها 0.6 مدعومة بمكاسب أسعار النفط.