كتب- محمد عوض
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية اليوم الثلاثاء بعد أن تعرضت المتوسطات الرئيسية لضغوط، في ظل الاحتجاجات على حالات الإغلاق المصاحبة لفيروس كوفيد في الصين، وذلك مع توقع المستثمرين المزيد من البيانات الاقتصادية والتعليقات من قبل رؤساء الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأميركية.
أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 72 نقطة أو 0.21٪، بينما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 و ناسداك100 بنسبة 0.35٪ و 0.51٪ على التوالي.
فقد مؤشر داو جونز الصناعي 497.57 نقطة أو 1.45٪.
انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 1.54٪ ، بينما أغلق مؤشر ناسداك المركب منخفضًا بنسبة 1.58٪.
أثر الإحباط المتزايد في الصين بشأن سياسة عدم انتشار فيروس كورونا في البلاد على الأسواق في جميع أنحاء العالم.
تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى أدنى مستوى لها منذ ديسمبر الماضي.
حول ذلك، علق آدم باركر تريفارييت ريسيرش : ”هناك بعض الأسباب الحقيقية التي تدعو إلى توخي الحذر. فقد ارتفع السوق كثيرًا هذا الربع ، وهناك بعض المخاوف من أن الأمور سوف تتباطأ”.
وأضاف ”أعتقد أن هناك عذر ربما للبعض من المستثمرين بسبب مخاوف حصول التباطؤ في الصين، وهو ما سيعني تراجعًا في الأرباح التي حققوها خلال الربع الماضي”.
على الصعيد الاقتصادي ، سيراقب المحللون قراءة سبتمبر لمؤشر أسعار المنازل، حيث سيعطي التقرير للمستثمرين نظرة ثاقبة حول كيفية تأثير أسعار الفائدة المرتفعة على سوق الإسكان.
قفزت أسعار المساكن في الشهر السابق بأمريكا بنحو 13٪ على أساس سنوي .
وفي الوقت نفسه ، من المقرر إصدار أحدث قراءة لثقة المستهلك، بينما تتوقع بورصة وول ستريت أيضًا آخر نتائج أرباح الشركات.
ومن المقرر أن يتحدث رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مركز هتشينز للسياسة المالية والنقدية في معهد بروكينجز يوم غد الأربعاء.
