عادت صفقة بيع المصرف المتحد إلى الساحة مجددا مع إعلان البنك المركزي المصري أمس عن طرح حصة من المصرف في البورصة المصرية، مع مساعي الحكومة لجذب إيرادات دولارية عبر تخارج البنك المركزي من المصرف، إذ يمتلك المركزي نحو 100% من رأس المال، وهو ما يأتي بالتزامن مع استئناف برنامج الطروحات الحكومية، مع تلقي عروض من بنوك استثمار لإدارة طرح عدة شركات، ووجود خطط لطرح جزء من شركات في مجالات الأدوية والمنشآت السياحية والبتروكيماويات والتشييد والبناء، بالبورصة المصرية.
في انتظار الموافقات
وقال البنك المركزي في بيانه أمس، إنه يعمل حاليًا على الحصول على الموافقات المطلوبة المتعلقة بالطرح، بما في ذلك موافقات الهيئة العامة للرقابة المالية والبورصة المصرية، ومن المتوقع أن يتم الطرح قبل نهاية الربع الأول من عام 2025، مع مراعاة ظروف السوق والحصول على الموافقات التنظيمية ذات الصلة في الوقت المناسب، وهو ما تبعه العديد من التقارير التي كشفت عن عدة نقاط هامة تدور حولها الصفقة نستعرضها في الفيديوجراف الآتي.
رحلة 6 سنوات
وعلى مدار السنوات الماضية، شهدت صفقة بيع المصرف المتحد العديد من المحطات منذ العام 2019 وإعلان محافظ البنك المركزي المصري حينها طارق عامر عن بدء مساعي البنك المركزي المصري للتخارج من المصرف المتحد، مع وجود دراسات المصرف المتحد لصندوق استثمار أميركى، وحتى يوم أمس وإعلان طرح جزء من البنك في البورصة المصرية، وفي الإنفوجراف الآتي سوف نسلط الضوء على رحلة التفاوض والتعثر في صفقة بيع المصرف المتحد خلال 6 سنوات.
10 معلومات
وفي بيانه أمس أشار البنك المركزي المصري إلى أن المصرف المتحد يعد من البنوك المصرية التي تتمتع بمكانة قوية في القطاع المصرفي نظرًا لتنوع منتجاته وقاعدة عملائه التي تشمل الأفراد والشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تقديم الخدمات المصرفية الإسلامية وغيرها وذلك من خلال كوادر بشرية ذات كفاءة عالية، بجانب التزام البنك بقواعد الحوكمة السليمة، وفي الإنفوجراف الآتي سوف نسلط الضوء على 10 معلومات هامة عن المصرف المتحد وخطة الطرح في البورصة.
52 فرصة استثمارية
وبحسب ما أعلنه وزير قطاع الأعمال العام محمد شيمي ، فإن الحكومة أعدت 52 فرصة استثمارية مطروحة للشراكة مع القطاع الخاص في مختلف المجالات والشركات التابعة، كما أن هناك عدة إجراءات تم اتخاذها في هذا الصدد، كما أن هناك عروض تم تلقيها من بنوك استثمار لإدارة عدة طروحات، إلى جانب إتاحة فرص استثمارية في الساحل الشمالي وفي الفيديوجراف الآتي سوف نستعرض آخر تلك المستجدات.
