وافق بنك التنمية الجديد، على قرض جديد بقيمة تصل إلى مليار دولار لتمويل مشروعات للمياه والصرف الصحي للمناطق الأكثر فقراً في جنوب أفريقيا حسب بيان للبنك اليوم.
وسيتم استخدام القرض في إطار منحة البنية التحتية للبلديات في جنوب أفريقيا، وهي منحة مشروطة تستخدمها البلديات لتقليل تراكم الخدمات المطلوبة وتعزيز تقديم الخدمات الأساسية للمجتمعات الأكثر فقراً.
كما وافق البنك، الذي أنشأته مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة في عام 2015، على قرض بقيمة 150 مليون دولار يقدم بعملة الرنمينبي المحلية إلى بنك «أوف كوميونيكيشنز فاينانشال ليسنغ» الصيني من أجل مشروع لنقل الغاز الطبيعي المسال.
وقال بيان بنك التنمية الجديد إن القرض المقدم للبنك الصيني سيستخدم في شراء 3 ناقلات للغاز الطبيعي المسال على الأقل للمساعدة في الوفاء بالطلب المزداد على الغاز فائق التبريد في الصين، فضلاً عن المساهمة في سد الفجوة بين الطلب والمعروض من سعة ناقلات الغاز الطبيعي المسال.
من جانبها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومحافظ مصر لدى بنك التنمية الجديد، التزام مصر بدعم بنك التنمية الجديد في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التعاون العالمي، مع التأكيد على أهمية وضوح الدول بشأن خططها واستخدام أدوات مثل التمويل بالعملة المحلية لتعزيز التنمية العالمية.
وأشارت المشاط، إلى دور مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف في تلبية احتياجات البنية التحتية، خاصة في أفريقيا التي تواجه فجوة تمويلية كبيرة تصل إلى 108 مليارات دولار سنويًا. وأكدت أهمية التمويل المناخي واستكشاف حلول تمويل مبتكرة لدعم التحول الأخضر ومواجهة تغير المناخ.
جاء ذلك خلال كلمتها في الجلسة الرئيسية الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي بنك التنمية الجديد، المنعقد في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا تحت عنوان «الاستثمار في مستقبل مستدام»، والذي يستمر من 28 إلى 31 أغسطس 2024.
بدأت الدكتورة رانيا المشاط كلمتها بتوجيه الشكر لدولة جنوب أفريقيا على استضافتها الاجتماع، ودورها البارز في دعم البنك منذ تأسيسه. وأوضحت أن انضمام مصر إلى مجموعة دول البريكس هذا العام يعكس تقارب الرؤى والأهداف التنموية بين الدول الأعضاء، ويعزز النمو الشامل من خلال التعاون بين الأسواق الناشئة والنامية.