بلغ إنتاج العراق من القمح 6.3 مليون طن هذه السنة بزيادة تصل إلى 21% على أساس سنوي، وفق مسؤول حكومي، وهو ما يعني تحقيق البلاد للاكتفاء الذاتي من الحبوب للسنة الثانية على التوالي.
قال المدير العام لمجلس الحبوب العراقي حيدر نوري القرعاوي، في مقابلة عبر الهاتف، إن الأمطار الاستثنائية، وكذلك تقنيات الري الحديثة، ساعدتا في زيادة محصول هذا العام.
وسجل إنتاج العراق من القمح نحو 5.2 مليون طن من القمح العام الماضي.
ويعتمد إنتاج البلاد بشكل كبير على الأمطار، وتدفقات المياه من نهري دجلة والفرات.
وتشتري الحكومة، التي تدير برنامج دعم يوزع 4.7 مليون طن من هذه السلعة سنوياً، المحصول المحلي بضعف السعر العالمي تقريباً، لتشجيع إنتاج المزارعين المحليين.
وقال القرعاوي إن فائض إنتاج المحصول العراقي البالغ نحو 1.6 مليون طن هذا العام، سيباع إلى مطاحن القطاع الخاص المحلية لإنتاج الدقيق
وأضاف أن احتياطيات الحكومة ستدوم حتى أبريل المقبل، مع عدم الحاجة لاستيراد القمح الأجنبي لكن المطاحن الخاصة قد تستورد الحبوب لتلبية الطلب المحلي على الدقيق وفي السنوات الأخيرة، اشترى العراق الحبوب من الولايات المتحدة وأستراليا وكندا.
وفي يوليو الماضي
اشترت الحكومة العراقية 5.9 مليون طن من القمح المحلي خلال موسم الحصاد الحالي الذي بدأ في شهر أبريل، بحسب ما قاله المدير العام للشركة العامة لتجارة الحبوب العراقية حيدر نوري الكرعاوي السبت السادس من يوليو.
وذكر المدير العام لشركة تجارة الحبوب، لوكالة رويترز: نتوقع أن يصل حجم المشتريات إلى نهاية الموسم إلى ستة ملايين و300 ألف طن.
جدير بالذكر أن وزير التجارة العراقي أثير داود، قال في يناير الماضي، أن بلاده لن تشتري القمح هذا العام 2024، مشيرا إلى العراق لديها مخزونات كبيرة تكفي لسبعة أشهر مع توقعات بمحصول وفير
