وصل 32 رجل أعمال ياباني يمثلون 26 شركة يابانية، إلى مصر، لاستكشاف فرص الأعمال والاستثمار خلال شهر سبتمبر الجاري.
والتقى الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أوكا هيروشي، سفير اليابان بالقاهرة، والوفد المرافق له، لبحث أوجه التعاون المستقبلي.
في بداية اللقاء، رحب الدكتور سيد إسماعيل بالسفير الياباني والوفد، ثم قدم عرضًا حول هيكل عمل قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي بالوزارة، وناقش السياسة العامة للقطاع. استعرض الوضع الحالي لنسبة تغطية خدمات مياه الشرب في الجمهورية، التي بلغت 99%، وأكد جهود وزارة الإسكان في تحسين كفاءة الخدمة، وتنفيذ خطط الإحلال والتجديد لتقليل الفواقد، وتسريع تركيب العدادات مسبقة الدفع. كما تناول نسبة تغطية خدمات الصرف الصحي التي وصلت إلى نحو 70%، وكذلك مخطط تغطية الريف بالكامل بعد الانتهاء من المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وعرض الدكتور إسماعيل الخطة الاستراتيجية لتحلية المياه حتى عام 2050، والتي تشمل أربعة محاور بطاقة إجمالية تصل إلى 9 ملايين متر مكعب يوميًا في 11 محافظة ساحلية، والتي سيتم تنفيذها بواسطة القطاع الخاص. كما تناول الخطط الحالية والمستقبلية لمعالجة وإدارة الحمأة وتقليل الفاقد من مياه الشرب، وموقف الصناعات المتعلقة بمشروعات المياه والصرف الصحي التي ترغب مصر في توطينها.
وأشار الدكتور سيد إسماعيل، إلى الجهود المبذولة لتحقيق شراكة ناجحة بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ المشروعات القومية تحت إشراف الدولة. كما أشار إلى إصدار وثيقة سياسة ملكية الدولة المصرية في ديسمبر 2022، التي نصت على تخارج الدولة من مشروعات تحلية المياه وإدارة الحمأة الناتجة عن معالجة الصرف الصحي خلال خمس سنوات، وكذلك الإدارة المتكاملة لشبكات المياه والصرف الصحي ومحطات معالجة الصرف الصحي ومحطات تنقية مياه الشرب.
وناقش نائب وزير الإسكان مع السفير الياباني والوفد المرافق، أهمية مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ خطط الدولة. وأوضح أن قطاع مياه الشرب والصرف الصحي سبق أن تعاون مع القطاع الخاص في تشغيل محطة معالجة الصرف الصحي بالقاهرة الجديدة بطاقة 250.000 متر مكعب يوميًا.
كما تم إسناد تشغيل وصيانة المرحلتين الأولى والثانية بطاقة إجمالية 2.5 مليون متر مكعب يوميًا لمحطة معالجة الصرف الصحي بالجبل الأصفر، والتي تعد حاليًا ثاني أكبر محطة معالجة للصرف الصحي على مستوى العالم لشركات القطاع الخاص، مع العمل على زيادة طاقتها الاستيعابية لتصبح 3.5 مليون متر مكعب يوميًا.
