مجموعة مكسيم للاستثمار تؤسس ذراع جديد للمراكز التجارية والإدارية
أسست مجموعة مكسيم للاستثمار، ذراع جديد لإدارة الأنشطة التجارية والإدارية، تحت اسم مكسيم للمراكز التجارية والإدارية، لافتة إلى أن تلك الخطوة تأتي مع النمو الكبير في الطلب على المراكز الإدارية والتجارية.
تفاصيل الشركة الجديدة
وأضافت الشركة خلال المؤتمر الذي يعقد الآن، أن الشركة الجديدة سيكون تحت مظلتها كافة المشروعات الإدارية والتجارية والترفيهية تحت العلامة التجارية “مكسيم مول”.
ولفتت الشركة إلى أن الذراع الجديد سيكون مسؤولا عن إدارة المشروعات التجارية والإدارية التابعة للمجموعة، إلى جانب تلبية احتياجات المستثمرين الراغبين في دخول نشاط المشروعات الإدارية والتجارية.
مشروعات السياحة العلاجية
وفي وقت سابق وقعت مجموعة مكسيم للاستثمار مذكرة تفاهم مع محافظة جنوب سيناء، للتعاون فى إقامة مشروعات السياحة العلاجية في نطاق المحافظة.
وجاء ذلك على هامش المؤتمر الدولي للسياحة الصحية الذي أقيم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وافتتحه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وقع على مذكرة التفاهم كل من اللواء الدكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء، ود. محمد كرار رئيس مجلس إدارة مجموعة مكسيم للاستثمار وذلك أمس الأحد الموافق 3 مارس 2024.
السياحة الاستشفائية
يأتي توقيع مذكرة التفاهم فى إطار تشجيع الحكومة للاستثمارات بمحافظة جنوب سيناء خاصة القائمة علي السياحة الاستشفائية والعلاجية، والاستفادة من مقومات المحافظة الطبيعية، وموقعها الجغرافي الفريد، الذي يجعلها مؤهلة لإقامة العديد من مشروعات السياحة الاستشفائية، خاصة أن جنوب سيناء تضع السياحة الاستشفائية في مقدمة الاهتمام بالملف السياحي بفضل ما تمتلكه من ثروات طبيعية، كما أنها تزخر بأماكن مهمة في السياحة العلاجية بينها حمام موسى بمدينة طور سيناء، وحمام فرعون بمدينة أبو زنيمة والعيون الكبريتية بمدينة رأس سدر وعيون موسى.
تعتزم مجموعة مكسيم للاستثمار من خلال التعاون مع محافظة جنوب سيناء نقل خبراتها فى إقامة مشروعات متعددة الاستخدامات، ومشروعات للسياحة العلاجية والاستشفائية، وتركيزها خلال الفترة الحالية فى اقامة مثل هذا النوع من المشروعات، والتي من أهمها منتجع نايا الصحي بالجيزة، وستعمل مكسيم على تعميق وتعزيز مفهوم يمثل الفندق البيئي (Ecolodge) بمدينة شرم الشيخ لتحقيق التّكامل بين العمارة والبيئة، لتقليل الأضرار البيئية الناتجة عن الأستخدام المفرط للتكنولوجيا الحديثة، وتوفير خدمات صحية وبيئية للسائح عن الحياة الطبيعية والثقافية المحيطة، وهو ما سيكون له الأثر الأكبر فى تحسين الحالة النفسية والمعنوية، مع العمل على الترويج لفكرة السياحة البيئية، بما يساعد فى دعم وزيادة الوعي البيئي، والتّقليل حجم التلوث، خاصة ان إقامة هذه النوعية من المشروعات يعتمد على إختيار مناطق الثبات النسبي لحالة الجو، وتصميم المبانى بشكل يحافظ على تقليل المدى الحرارى اليومى وأيضا خلال فصول السنة وهو ما يتوفر فى محافظة جنوب سيناء.