توقعات بصعود نسبي خلال فبراير.. موجة خسائر قاسية للذهب الأسبوع الماضي
واصلت أسعار الذهب تراجعها في السوق خلال الأيام الماضية، لتتماشى مع الانخفاضات العالمية التي شهدتها أسعار المعدن النفيس.
عالمياً، نزل سعر الذهب إلى مستويات هي الأدنى في 6 أسابيع مقابل صعود الدولار وسط توقعات بأن يرفع الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة في مارس 2022، وتراجعت العقود الآجلة للذهب بنحو 0.17% إلى مستوى 1790.1 دولار عند تسوية تعاملات الجمعة الماضية، لتسجل تراجعاً أسبوعياً بنحو 2.5%.
وفي مصر، شهدت أسعار الذهب انخفاضاً ملحوظاً خلال الـ 48 ساعة الماضية لتخسر الأسعار قرابة 17 جنيها لجميع الأعيرة المتداولة.
ووفق شعبة الذهب، فقد هبط جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر تداولاً في مصر بنسبة 2.1% إلى مستوى 787 جنيهاً، مقابل نحو 804 جنيهات في تعاملات نهاية الأسبوع الماضي فاقداً نحو 17 جنيهاً خلال 48 ساعة فقط.
أما جرام الذهب عيار 18 فقد سجل 675 جنيها، وبلغ سعر عيار 24 ما قيمته 900 جنيه، وبلغ سعر الجنيه الذهب 6296 جنيها، أما الأونصة الذهب فقد نزل سعرها إلى مستوى 1792 دولارا.
وخلال الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، تراجعت أسعار الذهب بشكل ملحوظ في السوق العالمي، حيث سجل المعدن النفيس تراجعاً أسبوعياً بنسبة 2.9% لينخفض سعر الأونصة من 1845 إلى 1792 دولارا فاقدة نحو 54 دولارا في التداولات على مدار تداولات الأسبوع الماضي.
وتشير التوقعات إلى احتمالية ارتداد الذهب لتسجيل صعود نسبي طفيف خلال تداولات شهر فبراير المقبل، قبل أن يعاود للتراجع بصورة كبيرة مع الاجتماع القادم للبنك الفيدرالي الأميركي، والمقرر في شهر مارس 2022، ومع اتجاه المركزي الأميركي لرفع أسعار الفائدة فإن الذهب قد يواصل تسجل مستويات متدنية خلال العام الحالي، ليشهد المعدن النفيس أكبر موجة نزول منذ ظهور جائحة كورونا.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، كانت أسعار الذهب قد سجلت ارتفاعات كبيرة ملامسة أعلى مستوى لها في أكثر من شهرين، وذلك بسبب التوترات المتزايدة حول أوكرانيا وزيادة التقلبات في الأسواق، وهو ما أدى إلى زيادة الاهتمام بالمعدن النفيس والذي يعد أحد أهم قائمة الملاذات الآمنة.