قال الدكتور فايز عز الدين، رئيس الغرفة التجارية الكندية بالقاهرة، إن السوق المصري أصبح أكثر جذبا للاستثمارات الأجنبية، وأن غرفة التجارة الكندية، تشجع بشكل كبير في الوقت الراهن على الاستفادة من التقدم التكنولوجي الحديث والذكاء الاصطناعي، وتقوم بإعداد دورات تدريبية في هذه المجالات.
وأشاد رئيس الغرفة التجارية الكندية، بجهود وزارة الهجرة في التدريب من أجل التوظيف لتأهيل الشباب لسوق العمل، مضيفا أن غرفة التجارة الكندية تقدم شهادات للطلبة والخريجين في مجالات متنوعة ومن بينها التسويق الالكتروني، حيث تخرج المئات من الشباب في عدد من التخصصات.
وفي سياق متصل، أضاف الدكتور فايز عزالدين، رئيس غرفة التجارة الكندية في القاهرة أن الجامعة الكندية تعتبر أول جامعة أجنبية تعمل وفقا لقانون الجامعات الأجنبية في مصر وتم افتتاحها في العاصمة الإدارية الجديدة إضافة إلى عدد من المعاهد الأخرى.
وجاء ذلك خلال استقبال السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور فايز عز الدين، رئيس الغرفة التجارية الكندية بالقاهرة، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون لخدمة المصريين بالخارج، والترويج للاستثمار في مصر.
وفي مستهل اللقاء، أشادت وزيرة الهجرة بجهود الجالية المصرية في كندا في مختلف المجالات، باعتبارهم جزءا مهما من القوى الناعمة المصرية، بما يقومون به من جهود متميزة في المجتمع الكندي، ما ينعكس بالإيجاب على صورة الجالية المصرية هناك، ويتيح الفرصة للمزيد من المصريين للعمل في السوق الكندي، لسرعة اندماجهم وتعايشهم بتسامح.
وأكدت وزيرة الهجرة أن السوق المصري جاذب للاستثمارات، في ظل التعديلات التشريعية التي قامت بها الدولة، بجانب إتاحة العديد من التيسيرات للمستثمرين، وتوفر العمالة مناسبة السعر والسوق الكبير، الذي يخدم المستثمر في الترويج لمنتجاته.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى أننا قطعنا شوطا كبيرا في إطلاق شركة المصريين بالخارج للاستثمار، والتي جاءت ضمن توصيات النسخة الأخيرة من مؤتمر المصريين بالخارج، وتم تسجيلها في الهيئة العامة للاستثمار، وتم الاتفاق مع شركات متخصصة في إدارة الأوراق المالية، وكذا الاستشارت القانونية، مضيفة الحرص على الانطلاق في عدة مجالات في المرحلة الأولى، من بينها: السياحة، الزراعة، والعقارات، مؤكدة حرصها على عقد اجتماعات دورية مع عدد من المستثمرين المصريين بالخارج، لتعريفهم بالفرص الاستثمارية المتاحة، سواء ضمن برنامج تخارج الحكومة، أو في الفرص الاستثمارية الواعدة، بجانب إتاحة مختلف التيسيرات للمصريين بالخارج لضخ استثماراتهم، سواء عبر شراء أسهم لصغار المستثمرين، أو إتاحة الفرصة لكبار المستثمرين للمشاركة في الشركة وضخ استثماراتهم في الاقتصاد الوطني.
وفي ختام اللقاء، أكدت وزيرة الهجرة ترحيبها بمختلف أفكار ومقترحات التعاون المشترك مع الغرفة التجارية الكندية، موجهة بوضع تصور لآليات التعاون مع الغرفة التجارية الكندية بالقاهرة، موضحة أننا جميعا شركاء في بناء وطن قوي، ويبقى دائما قويا بجهود أبنائه في الداخل والخارج.