
قررت الحكومة عودة شركة النصر للمسبوكات لعملها من جديد عقب توقفها لمدة عامين ماضيين وذلك حسب تصريحات الفريق مهندس كامل الوزير ، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل.
جاء ذلك خلال لقاء الفريق كامل الوزير مع العاملين شركة النصر للمسبوكات ، وذلك لحل كافة مشكلات الشركة المستمرة منذ عامين والنهوض بها وإعادة تشغيلها كصرح صناعى كبير داعم للاقتصاد القومى.
وقال الوزير إن لقائى اليوم مع العاملين بحضور وزير العمل ونائب محافظ الجيزة وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وكافة الجهات المعنية يعكس الإهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لإعادة تشغيل الشركة وإستعادة مكانتها العالية كأحد الصروح الصناعية الكبيرة في مجال صناعة مواسير الزهر المرن ومسبوكات الزهر المتنوعة ومصنع الدرافيل وخاصة وأن تاريخ الشركة وما حققته من إنجازات سابقة وارتباط عدد من الصناعات الأخرى بها يجعل من الاهمية بمكان إعادة تشغيل الشركة بكل قوة وبسواعد أبنائها من العمال والمهندسين لكي تصبح في طليعة الشركات الناجحة في مصر.
وأشار الوزير الى أن الحكومة تضع يدها في يد العمال للنهوض بالشركة مع مجلس الإدارة وكافة المساهمين للنهوض بها وإزالة كافة العقبات والتحديات التي تواجهها سواء من النواحي التمويلية أو توفير المواد والخامات اللازمة للتشغيل وحيث شهد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الحضور توقيع اتفاق بين الشركة واتحاد العاملين المساهمين بالشركة ، يتضمن التزام الشركة بتوفير مصادر التمويل لعمل الصيانة اللازمة لخطوط الإنتاج، وشراء المواد الخام الازمة، وضمان تحسين ظروف العاملين بالشركة من دفع مرتبات وحوافز وكافة الحقوق الأخرى للعاملين بصورة منتظمة من حصيلة بيع الأصول غير المستغلة.
اكد الوزير انه سيتم من اليوم توفير كافة الخامات والمواد الاوليه اللازمة لإعادة التشغيل المصنع بدءً من غداً لينطلق بكل قوة للإنتاج وتلبية احتياجات السوق المحلي و التصدير للخارج الذي سيوفر العملة الصعبة التي ستساهم في توفير المعدات والخامات الأولية من حصيلة التصدي بل و إقامة مصنع أخر مستقبلا للتوسع في تلبية احتياجات السوق المحلي والتوسع في التصدير للخارج وبما يساهم في توفير الالاف من فرص العمل ودعم الاقتصاد الوطني.
لفت الوزير إلي أن إعادة تشغيل الشركة من جديد سيعود بالنفع علي كلاً من الدولة والعمال الذين سيتم إثابتهم وإعطاء الحافز لهم مع زيادة الإنتاجية مؤكدا أنه لم يتم التفريط في أي عامل بل سيتم دعم كافة العاملين.
وأشار الى انه علي كل عامل أن يؤدي المهام الموكله إليه وفقاً للكارت الوظيفي المخصص لوظيفته وضرورة الإلتزام في العمل وفي مواعيد الحضور والإنصراف وانه سيتم تطبيق مبدأ الثواب والعقاب وأن العاملين سيحصلون علي أرباح في حالة تحقيق الشركة للأرباح وأن الحافز لمن يستحق كما أن مجلس الإدارة سيتكاتف مع العمال للعمل علي مدارالساعة لإعادة الشركة كسابق عهدها صرحا صناعيا كبيرا والعمل على خلق بيئة عمل مناسبة وإثابة المجتهدين فالكل يقف وراء العاملين بالمصنع للإنطلاق بقوة وكما تم إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات للعمل والإنتاج مع بداية هذا الاسبوع ستنطلق شركة النصر للمسبوكات بكل قوة للإنتاج مرة أخرى.
وأكد انه سيقوم بعمل زيارات دورية للإطمئنان علي سير العمل بالشركة ولقاء العاملين بها، ثم أستمع الوزير إلي العاملين بالمصنع الذين قدموا الشكر إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية علي أهتمامه لإعادة تشغيل الشركة مؤكدين أن حضور نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير العمل والسادة المسئولين بكافة الجهات اليوم يعكس اهتمام الدولة الكبير بهذا الشركة وعمالها مؤكدين أن هذه الثقة الكبيرة التي توليها الحكومة في عمال المصنع هي محل تقدير وأعتبار وأن الكل سوف يتسابق للعمل على مدار الساعة والإنتاج معاهدين الشعب المصرى بان الفترة القادمة ستشهد إنطلاقة حقيقية للمصنع لكي يعود صرحا عملاقا من جديد.
جديرٌ بالذكر أن شركة النصر للمسبوكات تعتبر من الشركات الرائدة في إنتاج مسبوكات الحديد الزهر الرمادي والحديد الزهر المرن في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا ويبلع عدد العاملين بمصنعيها فى طناش و الاسكندرية 1342 عامل ، كما تغطى منتجات الشركة احتياجات معظم مشروعات البنية الأساسية القومية للمياه والصرف الصحي في مصر من مواسير الزهر المرن والوصلات والقطع والمسبوكات.