تغيرت أسعار الذهب بالأسواق المحلية، خلال تعاملات اليوم الأربعاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، مدفوعة بتزايد التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية، ووسط ترقب الأسواق لاجتماع الفيدرالي الأمريكي لتحديد مصير أسعار الفائدة اليوم.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، أن أسعار الذهب تراجعت بقيمة 15 جنيهًا بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3285 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 12 دولارًا، لتسجل مستوى 2419 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3754 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2816 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2190 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 26280 جنيهًا.
وافتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2383 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2407 دولارات.
وأشار إمبابي إلى أن التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط سيدفع أسعار الذهب للصعود مجددًا، كملاذ آمن وقت الأزمات.
وأضاف، أن تزايد التوقعات بإنهاء الفيدرالي الأمريكي لذورة التشديد النقدي مع بداية سبتمبر المقبل، سيعزز أيضًا مسار الصعود الذهب بالبورصة العالمية، وكشفت بيانات التوظيف الأمريكية الصادرة منذ قليل، تباطؤ خلق فرص العمل في القطاع الخاص بالولايات المتحدة أكثر من المتوقع في يوليو، وفقًا لبيانات شركة ADP المتخصصة في خدمات دفع الرواتب والأجور للأميركيين، مما يشير إلى مزيد من التباطؤ في سوق العمل.
وأفادت البيانات أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 122 ألف وظيفة على أساس شهري في يوليو، أي أقل من الرقم المعدل بالرفع البالغ 155 ألف وظيفة في يونيو وأقل من تقديرات الخبراء البالغة 147 ألف وظيفة.
كما ذكرت ADP أن أجور أولئك الذين بقوا في وظائفهم زادت بنسبة 4.8% عن العام الماضي، وهي أصغر زيادة منذ يوليو 2021 وبانخفاض 0.1 نقطة مئوية عن يونيو، وكذلك مع صدور البيانات، تراجع مؤشر الدولار، بالتزامن مع حفاظ أسعار الذهب على مكاسبها من ناحية أخرى.
وتترقب الأسواق قرار السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي، والمقرر صدوره في وقت لاحق اليوم الأربعاء، وسط توقعات بأن يبقي البنك أسعار الفائدة دون تغيير، لكن تركيز الأسواق سيتجه للبيان الصحفي الذي سيصدره رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، ومع تباطؤ التضخم مؤخرًا، واتجاه ضغوط الأسعار نحو الانكماش، بجانب ضعف سوق العمل، فقد يقترح باول أن دورة التيسير قد تبدأ قبل ديسمبر
