
قال المهندس هشام شكري، رئيس المجلس التصديري للعقار وأمين عام المؤتمر، إن خفض أسعار الفائدة يعطي دفعة قوية للقطاع العقاري بمصر، مضيفا أن العقار بالعالم يتم تمويله قبل البيع مما يقلل الأعباء على المطورين ويجعلهم أقل عرضة للمخاطر أثناء تنفيذ المشروع.
مؤتمر The Investor
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للنسخة الثانية من مؤتمر «The Investor.. Real Estate»، الذي تنظمه شركة بلاك دايموند، الشركة الرائدة في مجال تنظيم المؤتمرات والمعارض، اليوم الثلاثاء بفندق نايل ريتز كارلتون بوسط القاهرة، تحت شعار (العقار.. تحديات ومبادرات وحلول تمويلية).
المطورون يواجهون تحديات السيولة والتمويل
وأضاف أن الغالبية العظمى من الشركات العقارية تقوم بدور المطور والممول في الوقت نفسه، وبالتالي تواجه ضغوطا في نسب السيولة قد تعوقها عن تنفيذ خططها ومشروعاتها، فلا توسع بدون تمويل، ولا تنمية اقتصادية وعقارية بدون التنوع في مصادر التمويل الميسرة ومنخفضة التكلفة، وتوفير مزيد من المرونة للمطورين العقاريين.
دعوة لإنشاء جهة رقابية تنظم السوق العقارية
وشدد شكري، على الحاجة لجهة رقابية تنظم العلاقة بين أطراف منظومة السوق العقارية الدولة والمطور والعميل والمسوق، مؤكدا أن القطاع العقاري قوي ولكن المطورين يطمحون للأفضل، والدليل على ذلك الاستثمارات الضخمة التي جذبتها مصر من دول الخليج مؤخرًا.
يأتي الحديث عن تحديات التمويل العقاري في مصر في وقت يشهد فيه القطاع العقاري المحلي ضغوطًا متزايدة نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة وتكاليف البناء، ما ألقى بظلاله على قدرة الشركات على التوسع وتنفيذ مشروعاتها وفق الخطط الزمنية المحددة. وعلى الرغم من أن القطاع يُعد أحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي في مصر، ويعتمد عليه في توفير فرص عمل وتنشيط قطاعات صناعية وتجارية متعددة، إلا أن محدودية أدوات التمويل المتاحة تبقى عائقًا أمام نموه بالشكل المأمول.