تستهدف الحكومة المصرية، زيادة كمية القمح التي يتم شراؤها من المزارعين في الموسم الجديد بنسبة 11% لتصل إلى 4 ملايين طن خلال موسم الحصاد الذي يبدأ منتصف أبريل المقبل، وفقًا لـ الشرق بلومبرج.
كان موسم زراعة القمح في مصر قد بدأ في منتصف نوفمبر الماضي، وينتهي في نهاية يناير، في حين من المقرر أن يبدأ الحصاد في منتصف أبريل المقبل ويستمر حتى منتصف يوليو.
وتبلغ إجمالي مساحة الأراضي المزروعة بالقمح هذا العام 3.1 مليون فدان، مقارنة بـ3.2 مليون فدان في العام الماضي.
وقال شريف فاروق وزير التموين، إن مصر تستهدف استيراد نحو 6 ملايين طن من القمح من الخارج خلال العام الجاري.
وارتفعت واردات مصر من القمح خلال عام 2024 إلى أعلى مستوى لها في 10 سنوات، حيث وصلت إلى 14.2 مليون طن بزيادة قدرها 31%.
بينما بلغت حصتها الحكومية من الواردات نحو 6.2 مليون طن، بزيادة 30% عن عام 2023.
وأشار فاروق إلى أن إجمالي الاستهلاك المصري من القمح في العام الماضي بلغ حوالي 20 مليون طن، ومن المتوقع أن يكون الاستهلاك هذا العام بنفس الكمية.
وفيما يتعلق بالتعاون مع السعودية، قال وزير التموين، إن هناك رغبة في التعاون لإعادة هيكلة الشركة القابضة للصناعات الغذائية، بالإضافة إلى توسع سلاسل بنده السعودية في مصر، حيث افتتحت الشركة فرعين حتى الآن.
وبيّن أن دراسات التعاون لا تزال جارية، وستشمل الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، البالغ عددها 38 شركة، بالإضافة إلى المنافذ التابعة لها.
